أفاد بيان رئاسي سوري أن الرئيس بشار الأسد بحث أمس مع رئيس مجلس الشورى السعودي عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ في العلاقات بين دمشق والرياض و«حرص قيادتي البلدين على تعزيزها وتطويرها بما ينعكس إيجاباً على الشعبين في البلدين الشقيقين وعلى القضايا العربية عامة». وأضاف إن اللقاء، الذي حضره رئيس مجلس الشعب (البرلمان) السوري محمود الأبرش، تناول أيضاً جدول أعمال المؤتمر الخامس للجمعية البرلمانية الآسيوية الذي يبدأ أعماله في دمشق اليوم و «ضرورة خروجه بقرارات تتناسب والوضع في المنطقة، خصوصاً في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية». كما استعرض الأسد وآل الشيخ «مستجدات الأوضاع على الساحتين العربية والإقليمية». وأفاد البيان أن الأسد حمله «تحياته إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتهنئته على نجاح الجراحة التي خضع لها». وكان آل الشيخ وصل أول من أمس الى دمشق للمشاركة في أعمال الجمعية البرلمانية الآسيوية التي تأسست قبل أربع سنوات وتضم 41 دولة. وأكد لدى وصوله حرص السعودية على «تفعيل العلاقات القائمة مع سورية ودفعها إلى الأمام بما ينسجم مع طموحات قيادتي البلدين والشعبين». ونوه بأهمية انعقاد المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام في «سورية البلد الشقيق والغالي على الجميع إلى جانب ما يشتمل عليه جدول أعماله من جوانب وموضوعات مهمة ستناقش خلاله».