أشاد وفد من قيادات منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) في مكتبي باريس وبيروت، ب «التجربة الحوارية التي يقوم بها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني»، مثمنين «البرامج الحوارية المتنوعة التي يقدمها وتستهدف مختلف الأطياف الفكرية للمجتمع». جاء ذلك خلال زيارة الوفد أخيراً للمركز حيث التقوا أمينه العام فيصل بن معمر ونائبه الدكتور فهد السلطان، وفق خبر بثته وكالة الأنباء السعودية (واس) امس. واستمع الوفد إلى عرض عن رؤية ورسالة وأهداف المركز، إضافة إلى أبرز البرامج والأنشطة التي نفذت خلال الفترة الماضية خصوصاً اللقاءات الحوارية التي ينظمها المركز بشكل مستمر والتي تهدف في مجملها إلى تعزيز التلاحم الوطني من خلال نشر ثقافة التسامح والوسطية والاعتدال والتعايش بين جميع الأطياف الفكرية. وعبر الوفد عن امتنانه لزيارة مؤسسة سعودية تعمل على نشر إحدى القيم الإنسانية في التواصل الحضاري سواء على النطاق الوطني أم العالمي بين الثقافات المختلفة، مؤكدين أن موضوعات العيش المشترك تعد من أهم الأولويات في الوقت الذي تخوض فيه عدد من الدول صراعات داخلية سواء كانت عرقية أو طائفية. يذكر أن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني يتعاون مع «يونيسكو» في تنفيذ العديد من البرامج المشتركة ضمن إطار برنامج الملك عبدالله بن عبدالعزيز لثقافة السلام والحوار.