أكد المدير العام المكلف لمطار الملك خالد الدولي المهندس عبدالله الطاسان أن معدلات النمو في حركة المسافرين من بداية العام حتى نهاية أيلول (سبتمبر) من العام الحالي بلغت 9.9 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، إذ ارتفعت أعداد المسافرين عبر المطار خلال الفترة المذكورة من العام الحالي إلى 10.5 مليون راكب في مقابل 9.5 مليون راكب خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وأشار الطاسان في حواره ل»الحياة» إلى نمو حركة الرحلات من بداية العام حتى سبتمبر من العام الحالي بنسبة 10.1 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي 2009، لافتاً إلى أن المطار سجل معدلات نمو جيدة لحركة الشحن الجوي من بداية السنة حتى نهاية سبتمبر 2010 بنسبة 23.1 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ولفت إلى زيادة حركة الشحن خلال سبتمبر بنسبة 6.6 في المئة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، مشيراً إلى ارتفاع كمية الشحن عبر مطار الملك خالد الدولي خلال سبتمبر 2010 ليبلغ 17.8 ألف طن في مقابل 16.7 ألف طن خلال الشهر نفسه من العام الماضي. وأضاف: «هذا النمو في حركة الشحن الجوي امتداد لمعدلات النمو التي سجلها المطار خلال الفترات السابقة بعد أن كسر المسار التراجعي الذي سجله المطار خلال العام الماضي». وشدّد الطاسان على أن هذا النمو المميز، وعلى رغم إيقاف رحلات بعض الشركات، أدى إلى زيادة عدد الرحلات الجوية، وزيادة المحطات الخارجية، إضافة إلى دخول شركات طيران جديدة للعمل في المطار، مشيراً إلى أنه من ضمن أسباب زيادة النمو دخول شركات شحن جوي عالمية للعمل في المطار، واستخدام طائرات أكبر حجماً للمحطات ذات كثافة السفر العالية. وتوقع أن يستمر النمو في حركة المسافرين والشحن الجوي بالمطار خلال الفترة المقبلة في ظل استمرار النهضة التنموية في المملكة وانتعاش الاقتصاد العالمي والنقل الجوي، إضافة إلى ارتفاع جاذبية المطار مع استمرار العمل على زيادة الطاقة الاستيعابية له، وتحسين الحركة التشغيلية وتطوير المرافق والخدمات والإجراءات فيه لإتاحة المجال لتشغيل مزيد من شركات الطيران والشحن الجوي.