بدأت وزارة البيئة والمياه والزراعة أمس (الأحد) مسحاً ميدانياً يستهدف 21 مرضاً حيوانياً عابراً ومستوطناً، بحلول عام 2020. وقالت الوزارة إن مشروعها ضمن خطة «متكاملة لمواجهة تحدي ارتفاع معدل الإصابات بالأمراض الحيوانية والآفات الزراعية، إضافة إلى خطط أخرى تشمل إنشاء مركز للتميز البحثي المحافظة على السلالات الحيوانية المحلية وتطويرها». وتعمل الوزارة على تنفيذ مبادرات تتعلق بإنشاء برنامج وطني للاستقصاء والسيطرة على الأمراض الحيوانية، يهدف إلى وضع الأمراض ال21 المحددة تحت السيطرة، بدلاً من مرضين فقط تمت السيطرة عليهما. وقال وكيل الوزارة للثروة الحيوانية الدكتور حمد البطشان: «إن المشروع يتضمن إنشاء وتطوير مركز اللقاحات البيطرية للعترات المرضية المحلية، والعمل على التحول في تقديم الخدمات الزراعية والبيطرية، بحيث تواكب الطلب على خدماتها، وتقديمها بكفاءة عالية، ومن المخطط أن ترتفع نسبة تغطية الخدمات البيطرية للثروة الحيوانية والسمكية من 35.2 في المئة حالياً إلى حوالى 70 في المئة». وأشار البطشان الى أن الوزارة تعمل على إنشاء مركز وطني للتميز والبحوث الحيوانية تابع لوكالة الثروة الحيوانية، بالشراكة مع القطاع الخاص والجامعات السعودية في محافظة الخرج، ويهدف إلى إجراء البحوث والدراسات المتعلقة بالمحافظة على سلالات الثروة الحيوانية وتنمية الأكثر تميزاً منها محلياً. وعن مبادرة التحكم والسيطرة على أمراض الثروة الحيوانية، قال إنها «مبادرة كبيرة تركز عليها الوزارة بشكل قوي، إذ قدمت الوزارة مقترحاً كاملاً بخطة تفصيلية للسيطرة على 21 مرضاً تصيب المواشي، خلال الأعوام الخمسة المقبلة، وستتوافر في تلك المبادرة اللقاحات البيطرية والأدوية، وتتضمن تحسين الخدمات البيطرية».