أعلن وزير الخارجية الماليزي حنيفة أمان أن بلاده ستبدأ خلال أيام محادثات رسمية مع كوريا الشمالية في شأن عودة تسعة ماليزيين من بيونغيانغ بعد منعهم من المغادرة وسط توترات ديبلوماسية بسبب التحقيق الخاص باغتيال كيم جونغ نام، الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ نام، بغاز «في أكس» للأعصاب في مطار كوالالمبور في 13 شباط (فبراير) الماضي. وأشار إلى أن كوريا الشمالية «مستعدة لبدء مفاوضات بعدما ضمنت سلامة الماليزيين التسعة الممنوعين من السفر، لكننا لا نعلم طلباتها، ونريد معلومات من أجهزة أخرى بينها الشرطة ووزارة الصحة على سبيل المثل كي ندرك ما يمكن عمله». والخميس الماضي، غادر ماليزيان يعملان في بعثة للأمم المتحدة بيونغيانغ، في إشارة محتملة إلى بدء تهدئة حدة التوترات الديبلوماسية. وماليزيا إحدى دول قليلة احتفظت بعلاقات ديبلوماسية لعقود مع كوريا الشمالية، لكنها استدعت سفيرها في بيونغيانغ بعد تدهور العلاقات إثر مقتل جونغ نام، وطردت السفير الكوري الشمالي. وقال رئيس وزراء ماليزيا نجيب عبدالرزاق أمس الخميس أن كوريا الشمالية ضمنت سلامة الماليزيين التسعة الممنوعين من السفر في الوقت الذي سمحت السلطات الكورية الشمالية للماليزيين اللذين يعملان لدى الأممالمتحدة بمغادرة البلاد، وهو ما يشير إلى أن حدة الأزمة بدأت تخف. كيم الثالث يزور مجمعاً صناعياً (رويترز)