ارتفعت أسعار العقارات في فرنسا بنسبة 8.6 في المئة خلال الربع الثالث من السنة، مقارنة بها بالفترة المقابلة من عام 2009، وفقاً لتقرير لغرفة كتّاب العدل في باريس نُشر ليل أول من أمس. وأورد التقرير أيضاً ان أسعار العقارات في باريس شهدت خلال الفترة ذاتها ارتفاعاً بواقع 13.8 في المئة. وأشار إلى ان النسبة الخاصة بباريس مستغربة بسبب الوضع الاقتصادي السيئ في فرنسا والأزمة الاقتصادية في منطقة اليورو. وتجاوز متوسط سعر المتر المربع في العاصمة الفرنسية للمرة الأولى سبعة آلاف يورو. وتجاوزت أسعار المنازل في الدائرتين الرابعة والسادسة من العاصمة 10 آلاف يورو للمتر المربع وفي الدوائر الأولى والخامسة والسابعة تسعة آلاف يورو. وعزت الغرفة ارتفاع أسعار العقارات في باريس إلى قلّة العرض مقارنة بالطلب بالنسبة إلى المنازل. ونشرت الغرفة أيضاً أرقاماً عن استثمارات الأجانب في العقارات في باريس، كشفت ان 23 في المئة من الاستثمارات في عقارات الدوائر التي تشهد الطلب الأكبر من السياح هي استثمارات إيطالية، تليها 13 في المئة من بريطانيا، فخمسة في المئة من الصين. أما العرب فيملكون أفخم الفنادق في العاصمة الفرنسية، مثل فندق «جورج الخامس - فور سيزونز» للأمير الوليد بن طلال وفندق «كريون» الذي اشتراه سعوديون أخيراً ب 250 مليون يورو، وفندق «رويال مونصو» الذي اشترته وأعادت تأهيله «هيئة الاستثمار القطرية»، وفندق «ريتز» الفخم لرجل الأعمال المصري محمد الفايد، وفندق صغير تابع لمجموعة «ريليه إيه شاتو» الفخمة قرب جادة الشانزيليزيه يملكه رجل الأعمال اللبناني بشارة نمور. وتملك الفنادق الفخمة الأخرى رؤوس أموال أجنبية غير عربية، باستثناء فندق «فوكتس» الذي يملكه الفرنسي دومينيك دوسيني، صديق الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، علماً ان «بريستول» يملكه رجل أعمال ألماني، فيما اشترت مجموعة إسرائيلية أخيراً فندق «لوتيسيا» التاريخي.