دانت «منظمة حظر الأسلحة الكيماوية» اليوم (الجمعة) استخدام غاز الأعصاب «في أكس» القاتل في جريمة اغتيال كيم جونغ-نام الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية الشهر الماضي. وقالت المنطمة إن مجلسها التنفيذي «يدين بشكل واضح استخدام أي سلاح كيماوي من قبل أي كان وتحت أي ظرف». ودعا المجلس الذي يتكون من 40 عضواً إلى «محاسبة هؤلاء المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيماوية». وطلب أيضاً من المدير العام للمنظمة أحمد أوزمغو «تأمين المساعدة التقنية عند طلبها من السلطات الماليزية من أجل تحقيقها الوطني». وشدد المجلس على «اهتمامه العميق بتلقي نتائج التحقيق الرسمية والنظر فيها» بعد انتهاء السلطات الماليزية منها. وكان كيم جونغ نام اغتيل في مطار في مطار كوالالمبور الدولي في 13 شباط (فبراير) من قبل امرأتين استخدمتا غازاً فتاكاً للأعصاب مصنفاً ضمن أسلحة الدمار الشامل. وتعيش زوجة كيم جونغ نام مع أولاده في منفاهم في جزيرة ماكاو الصينية. وبادروا إلى الاختباء بسبب المخاوف من اعتبار كيم هان-سول ابن الضحية البالغ من العمر 21 عاماً كمنافس محتمل لعمه كيم جونغ-أون في بلد معروف بحملات التطهير السياسي. وتسببت هذه القضية بخلاف ديبلوماسي بين ماليزياوكوريا الشمالية اللتين كانتا تقيمان علاقات ودية سابقاً، أدى إلى تبادل طرد السفراء ومنع مواطني البلدين من السفر.