عاود مؤشر «نمو» السوق الموازية السعودية أمس تراجعه مجدداً بعد ارتفاعه في جلسة أول من أمس بنسبة طفيفة بلغت 0.06 في المئة، وجاءت خسارة مؤشر السوق الموازية أمس بضغط من تراجع أسعار أسهم 6 شركات من أصل 7 شركات مدرجة في السوق، ليهبط مؤشر «نمو» إلى مستوى 5661.49 نقطة، في مقابل 5767.64 نقطة أول من أمس، بخسارة قدرها 106.15 نقطة، نسبتها 1.84 في المئة، لتتقلص مكاسب «نمو» منذ بداية العمل بالسوق قبل أسبوعين إلى 661 نقطة، نسبتها 13 في المئة. أما عن أداء بعض الأسهم في السوق الموازية، فنجد أن سهم «العمران» الرابح الوحيد بين أسهم السوق بعد ارتفاعه بنسبة 2.50 في المئة، تعادل 0.84 ريال إلى 34.50 ريال، بينما تراجع سهم «الصمعاني» بنسبة 3.30 في المئة إلى 94 ريالاً، وهبط سهم «أبومعطي» بنسبة 3.21 في المئة إلى 17.80 ريال، وتراجع سهم «بحر العرب» بنسبة 2.52 في المئة إلى 19.35 ريال. وواصل المؤشر العام للسوق المالية السعودية (تداول) تراجعه للجلسة الثانية على التوالي، بعد تدافع المتعاملين إلى عمليات البيع لجني الأرباح، هابطاً إلى مستوى 6916.84 نقطة، في مقابل 6970.84 نقطة أول من أمس، بخسارة قدرها 54 نقطة، نسبتها 0.77 في المئة، لترتفع خسارة المؤشر منذ مطلع العام إلى 294 نقطة، نسبتها 4.1 في المئة. وبتأثير تراجع الأسعار، فقدت الأسهم السعودية 13 بليون ريال من قيمتها، نسبتها 0.79 في المئة، بعد تراجع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.625 تريليون ريال، في مقابل 1.638 تريليون ريال أول من أمس. وجرى أمس تداول أسهم 171 شركة، تراجعت أسعار أسهم 158 شركة منها، بينما ارتفعت أسعار أسهم 13 شركة عند المقارنة بأسعارها أول من أمس. وبالنظر إلى الإجماليات، نجد تسجيل السوق الرئيسة ارتفاعاً في معدلات الأداء، بعد توجه المتعاملين إلى عمليات البيع، إذ ارتفعت السيولة المتداولة أمس بنسبة 32 في المئة إلى 4.3 بليون ريال، في مقابل 3.24 بليون ريال أول من أمس، وارتفعت الكمية المتداولة بنسبة 44 في المئة إلى 216 مليون سهم، في مقابل 149 مليون سهم، وصعد عدد الصفقات المنفذة بنسبة 26 في المئة إلى 107 آلاف صفقة في مقابل 85 ألف صفقة، ارتفع معها متوسط الصفقة بنسبة 14 في المئة إلى 2006 أسهم. وخالف قطاع الصناديق العقارية المتداولة اتجاه السوق الهابط بعد ارتفاع مؤشره بنسبة 1.79 في المئة، تلاه مؤشر تطوير العقارات المرتفع بنسبة 0.89 في المئة، وفي المقابل تراجعت مؤشرات ال 18 قطاعاً المتبقية، وكان أكبرها خسارة مؤشر الخدمات الاستهلاكية الهابط بنسبة 3.44 في المئة. وسجل مؤشر الإعلام ثاني أكبر خسارة في السوق، بلغت نسبتها 2.68 في المئة، تلاه مؤشر النقل الهابط بنسبة 2.55 في المئة، وفقد مؤشر المواد الأساسية 1.14 في المئة من قيمته، فيما بلغت خسارة مؤشر المصارف 0.34 في المئة.