فشل مؤشر «نمو» السوق الموازية السعودية في وقف نزف النقاط أمس بعد تراجعه للجلسة الرابعة على التوالي، جاء ذلك بعد المكاسب الجيدة التي سجلها في الجلسات السابقة، التي بلغت 20 في المئة في أول تعاملات في جلسة الأحد من الأسبوع قبل الماضي. وتأثر مؤشر نمو السوق الموازية أمس بتراجع أسهم 5 شركات من أصل 7 شركات مدرجة في السوق الموازية، تمثل 71 في المئة من السوق، لينهي جلسة أمس هابطاً إلى مستوى 5764.28 نقطة، في مقابل 5841.79 نقطة أول من أمس، بخسارة 77.51 نقطة، نسبتها 1.33 في المئة، جاء ذلك بعد تداول 1.78 مليون سهم، بلغت قيمتها 42 مليون ريال، نُفذت من خلال 1401 صفقة. وبالنظر إلى أداء أسهم السوق الموازية، نجد ارتفاع سهم «باعظيم» بنسبة 1.37 في المئة تعادل 0.56 ريال، إلى 41.50 ريال، تلاه سهم «التطويرية الغذائية» الصاعد 0.56 في المئة إلى 90 ريالاً، في المقابل سجل سهم «بحر العرب» أكبر خسارة نسبتها 6.32 في المئة إلى 20.75 ريال، تلاه سهم «أبومعطي» بخسارة نسبتها 4.44 في المئة إلى 18.50 ريال، ثم سهم «العمران» الهابط بنسبة 2.94 في المئة إلى 33 ريالاً. وجاء أداء المؤشر العام للسوق المالية السعودية (تداول) مخالفاً لمؤشر السوق الموازية، فنجد أنه واصل صعوده للجلسة الثانية على التوالي وصولاً إلى 6993.13 نقطة، في مقابل مستوى 6976.35 نقطة أول من أمس، بزيادة 16.78 نقطة، نسبتها 0.24 في المئة، لتتقلص خسارة المؤشر منذ مطلع 2017 إلى 217 نقطة، نسبتها 3 في المئة. وبالنظر إلى الإجماليات، نجد تسجيل السوق الرئيسة ارتفاعاً في معدلات الأداء، إذ ارتفعت السيولة المتداولة أمس بنسبة 17.4 في المئة إلى 3.6 بليون ريال في مقابل 3.1 بليون ريال أول من أمس، وصعدت الكمية المتداولة بنسبة 17 في المئة إلى 178 مليون سهم، في مقابل 152 مليون سهم، بينما هبط عدد الصفقات المنفذة بنسبة 0.28 في المئة إلى 88.7 ألف صفقة، وارتفع متوسط الصفقة إلى 2001 سهم، بنسبة ارتفاع 17 في المئة. وبدعم تحسّن الأسعار، أضافت الأسهم السعودية 3.5 بليون ريال إلى قيمتها، نسبتها 0.21 في المئة، جاء ذلك بعد ارتفاع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.641 تريليون ريال. وجرى تداول أسهم 171 شركة أمس، تراجعت أسعار أسهم 58 شركة، بينما ارتفعت أسعار أسهم 100 شركة، واستقرت أسهم 13 شركة عند أسعارها السابقة. وخالفت 6 قطاعات اتجاه السوق الصاعد بعد تراجع مؤشراتها، وفي المقابل ارتفعت مؤشرات ال 14 قطاعاً المتبقية، كان أكبرها صعوداً مؤشر الإعلام الصاعد بنسبة 10 في المئة وصولاً إلى 4698 نقطة، تلاه مؤشر الرعاية الصحية المرتفع 1.38 في المئة، ثم مؤشر تجزئة الأغذية الصاعد 1.18 في المئة، فيما بلغت الزيادة في مؤشر المصارف 0.32 في المئة.