استقبل تجمعان شبابيان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان على طريق مطار الرئيس رفيق الحريري الدولي في بيروت، احدهما يرحب بزيارته والآخر يندد بها، ما استوجب انتشار قوات مكافحة الشغب وعناصر من الجيش اللبناني في المكان لمنع اي اخلال بالأمن. وكان لبنانيون من اصل ارمني تجمعوا على الطريق القديم المؤدي الى المطار ورفعوا لافتات حملت عبارات باللغتين العربية والإنكليزية كتب عليها «يجب على اردوغان ان ينحني امام نصب الشهداء»، و «تعريف تركيا للسلام: الإبادة الجماعية والمجزرة والترحيل»، و «اللبنانيون لم ينسوا ماضي تركيا الدموي في المنطقة»، و «تركيا الأمس واليوم هي هي، حاقدة ظالمة وتبقى حليفة العدو». وتقدمت المجموعة الشبابية المرحبة بأردوغان على السابقة بالوقوف في مكان متقدم من حرم المطار ومعظم افراد التجمع من الطلاب والأهالي وبعضهم من سكان بلدتي ماردين وأومرلي التركيتين، وحملوا لافتات كتب عليها «اهلاً وسهلاً» ولبست نساء القمصان الحمر تماهياً مع لون العلم التركي. وكان عضو تكتل «التغيير والإصلاح» النيابي هاغوب بقرادونيان جدد تأكيده ان «التحرك الاحتجاجي ضد زيارة الرئيس التركي أرمني في الشكل ولكنه لبناني بحت». ودعا الأتراك الى «الاعتذار من اللبنانيين عن المجازر التي ارتكبتها السلطة العثمانية». وذكر بالتجمع الذي يقام ظهر اليوم في ساحة الشهداء احتجاجاً على الزيارة.