أعلن حاجي محمدي، وهو مسؤول مصرفي إيراني، «تشكيل مصرف إيراني– أوروبي» خلال شهور، مشيراً إلى أن طهران ستمتلك 47 من أسهمه وأوروبا 53 في المئة. وقال إن «المصارف الدولية تأكدت من شفافية نظيرتها الإيرانية، وسنؤسّس مصرفاً إيرانياً- أوروبياً في غضون شهور»، مضيفاً أن «المجلس التأسيسي للمصرف سيضمّ 7 أعضاء، بينهم 3 إيرانيين، اختيروا وننتظر مصادقة المصرف المركزي» الإيراني. وتابع أن مقرّه سيكون في دولة أوروبية. على صعيد آخر، اعتبر الأميرال علي فدوي، قائد البحرية في «الحرس الثوري» إن «الأميركيين يدركون جيداً أنهم لا يملكون أدنى قدرة لدخول حرب عسكرية مع إيران». وأضاف أن «الأعداء يظهرون عجزاً في مواجهة إيران»، وزاد: «كلّما فكّر المستكبرون الغربيون بعدوان عسكري على بلادنا يتراجعون، لأنهم يعرفون أنهم سيدفعون ثمناً باهظاً في المواجهة مع إيران، إزاء منافع ضئيلة». في السياق ذاته، انتقدت وزارة الدفاع الأميركية سلوكاً «غير مهني» لبحرية «الحرس الثوري»، بعد حادثين منفصلين في مضيق هرمز الأسبوع الماضي. وأشارت إلى أن فرقاطة إيرانية اقتربت الخميس الماضي نحو 150 متراً من سفينة الرصد والتتبّع الأميركية «يو أس أن أس إنفينسبل» وطاقمها من المدنيين. وكانت زوارق هجومية إيرانية اقتربت السبت الماضي من السفينة ذاتها، وباتت على بعد 350 متراً منها. وقال ناطق باسم الوزارة: «قُوّم (ما حصل) على أنه مزيج من سلوك غير آمن وغير مهني». وأشار إلى أن السفينة الأميركية اضطُرت، مع ثلاث سفن مرافِقة من البحرية الملكية البريطانية، إلى تغيير مسارها، لتجنّب اصطدامها بالزوارق الإيرانية. واعتبر أن ما حصل «مقلق، إذ كان ممكناً أن يؤدي إلى خطوة غير محسوبة أو استفزاز غير مقصود لا نرغب به»، لافتاً إلى محاولات غير مثمرة للتواصل مع الإيرانيين عبر اللاسلكي. وهذان الحادثان ليسا جديدين، إذ كانت مدمرة أميركية أطلقت في كانون الثاني (يناير) الماضي ثلاثة أعيرة تحذيرية على 4 سفن هجومية إيرانية قرب مضيق هرمز، بعدما اقترب بسرعة عالية، متجاهلة نداءات متكررة بالإبطاء. وتوعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حين كان مرشحاً للرئاسة، ب «تدمير» أي سفينة إيرانية تعترض سفن البحرية الأميركية في الخليج. إلى ذلك، رعى وزير الدفاع الإيراني الجنرال حسين دهقان كشف مروحية من طراز «صبا 248» محلية الصنع. وقال: «نحن فخورون بكشف واحد من المشاريع المهمة، تزامناً مع سنة الاقتصاد المقاوم (التي أعلنها المرشد علي خامنئي)، وهذا المشروع هو تجسيد حقيقي للاقتصاد المقاوم». وأشار إلى أن المروحية «أُنتجت لسد حاجة عسكرية ومدنية للبلاد، ويمكننا تسويقها في الأسواق الدولية بأسعار تنافسية»، معتبراً أن تصميمها وإنتاجها كانا «من الأمنيات القديمة للمسؤولين وخبراء الصناعات الجوية» في إيران.