تُفتتح الدورة الخامسة عشرة لمهرجان دمشق للفنون المسرحية في دار الأوبرا السورية بعد غد، بمشاركة 12 عرضاً محلياً، و21 عرضاً دولياً. واختارت العروض لجنة تتألف من نبيل الحفار، محمد قارصلي، ميسون علي، وغيرهم، من بين 75 عملاً مسرحياً رُشِّحوا من بلدانهم. ووصل إلى خشبة العرض 11 عرضاً مسرحياً من إنتاج مديرية المسارح والموسيقى السورية عام 2010، كما تتضمن المشاركات عروضاً من الدورة الأولى لتظاهرة المنصّة المسرحية لحوض المتوسط، وهي: «حتى إلى يعود» من فرنساوتونس، «نيغاتيف» من سورية، «مكان ما في منتصف العالم» من تركيا، «ماشي أون لاين» من لبنان، «باش» من قبرص. ودعت لجنة المهرجان مئة ضيف من دول عربية وأجنبية، منهم مدير تقنيات المسرح في أفينيون جان بيير دوماس الذي من المفترض أن يلتقي طلابَ المعهد العالي للفنون المسرحية (قسم التقنيات) في دمشق لتقديم منح ودورات تدريبية لهم في فرنسا. ويُكرّم المهرجان 20 شخصيةً مسرحيةً عربيةً، منها: عبدالغني بن طارة وعز الدين قنون من تونس، سامح مهران وعصام السيد من مصر، ميراي معلوف ورفيق علي أحمد من لبنان، إسماعيل عبدالله من الإمارات، شفيق المهدي وشذى سالم من العراق، عبدالرحمن المناعي من قطر، عبدالرحمن بن زيدان من المغرب، يوسف عيدابي من السودان، محمد بن قطاف من الجزائر. وتُعقَد على هامش المهرجان المستمر حتى الخامس من كانون الأول (ديسمبر) المقبل ندوة عن المسرح والشباب.