قال رئيس الوزراء الاثيوبي مَلّس زيناوي إن بلاده تأمل في اجتذاب مزيد من الاستثمارات من شركات صينية وهندية وتركية في إطار جهودها لتحويل اقتصادها القائم على الزراعة إلى الصناعة. وعلى رغم أن اثيوبيا ما زالت من أفقر دول العالم، تقول إنها سجلت معدلات نمو في خانة العشرات في ست سنوات على التوالي وهو ما يجعلها الدولة الافريقية الأسرع نموا من غير منتجي النفط. وقال ملس: "نأمل أن تنمو الصناعة بوتيرة أسرع من الزراعة في السنوات الخمس المقبلة." وتابع "سنواصل استراتيجية التحول إلى الصناعة بقيادة الصادرات. والمنهج الرئيسي هو محاولة اجتذاب الاستثمار." ولفت إلى أن حكومته ستسعى لاجتذاب شركات صينية وهندية وتركية تريد الاستثمار في صناعة المنسوجات وصناعة المنتجات الجلدية الناشئتين في البلاد. وأضاف "نتوقع مزيدا من الاستثمار من تركيا. ونتوقع أيضا مزيدا من الاستثمار في قطاع المنسوجات من شركات هندية. وفي صناعة الجلود أبدت كثير من الشركات الصينية اهتمامها وكذلك بعض الشركات الأوروبية." وقال ملس إن المعدل السنوي لنمو الاقتصاد الاثيوبي في العام الحالي سيتراوح بين 11 بالمئة وفقا لتوقعات وزارة المالية وبين 15 بالمئة وفقا لتقديرات أكثر طموحا.