حضر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن العطية حفلة افتتاح «خليجي20»، وقال: «أتينا لنشارك في العرس الخليجي الكبير الذي يضم دول الخليج والعراق واليمن»، معرباً عن أمله بأن تتحقق الأمنيات للارتقاء بهذا الحدث لتجسيد أواصر العلاقات الأخوية بين الفرق المشاركة والتنافس من أجل تحقيق أفضل النتائج. تواجد في البطولة عدد كبير من الاعلاميين العرب، من سورية ومصر والسودان والاردن للمرة الأولى، وذلك لما تمثله بطولات الخليج من اهتمام إعلامي ومتابعة جماهيرية واسعة في الوطن العربي. ارتياح عام ساد أجواء البطولة، بعدما وجد ضيوف البطولة من مسؤولين رياضيين وإعلاميين اهتماماً وتنظيماً أمنياً كبيراً في مقرات سكن الوفود والملاعب وعدد كبير من طرق مدينة عدن، إضافة إلى الحراسات الامنية المشددة في مداخل الفنادق والملاعب كافة. ما زال الاعلاميون في المركز الاعلامي الرئيسي يشتكون من فقدان هواتفهم «النقالة» وبعض اغراضهم الشخصية من داخل المركز، إذ غطت إعلانات المفقودات التي وضعها بعض الاعلاميين في لوحة الاعلانات في المركز على إعلانات مواعيد المؤتمرات الصحافية ومواعيد مغادرات حافلات الاعلاميين وغيرها. على رغم فوز المنتخب السعودي على «المستضيف» المنتخب اليمني بأربعة أهداف من دون رد في اللقاء الافتتاحي ل «خليجي20» إلا ان الجماهير اليمنية سهرت يوم المباراة حتى صباح اليوم التالي، وذلك بإطلاق مسيرات سيارة في شوارع عدن والاحتفال بفوز المنتخب السعودي، إذ تعالت اصوات عدد من الفنانين السعوديين الذي سبق وطرحوا أغاني خاصة ب «الاخضر». تحتفظ ذاكرة المواطن اليمني بذكريات رياضية عدة، وخصوصاً في مجال كرة القدم، إذ يسأل بعض اليمنيين الاعلاميين السعوديين عن بعض نجوم الكرة السعودية السابقين، وفي مقدمهم «الاسطورة» ماجد عبدالله الذي حظي بأسئلة عدة عن مصيره الحالي وعمله الحالي في مجال الرياضة، ولوحظ من ذلك اهتمام المشجع الرياضي اليمني بنجوم كرة القدم السعودية السابقين.