ربما يعتقد الكثيرون أن المرحاض هو المصدر الأول لنمو البكتيريا، لكن دراسات جديدة أجراها أستاذ الأحياء الدقيقة في جامعة أريزونا، تشاك غيربا، أظهرت أن المرحاض لا يحتوي إلى على 50 جرثومة لكل مربع. وأضاف غيربا: «نستطيع اعتبار المرحاض من أنظف المناطق التي لا تحتوي على كائنات دقيقة عدة، مقارنة بلوح تقطيع الطعام الذي يحتوي على بكتيريا ضعف تلك الموجودة في المرحاض بمعدل 200 مرة»، بحسب ما نشره موقع Medical Daily. بالإضافة إلى لوح التقطيع، هناك غسالة الملابس التي تخزن أكثر من 100 مليون بكتيريا من نوع «إي كولاي» التي تُطلق في الماء وعلى الملابس، لذلك يُنصح باستخدام مبيّض لقتل الجراثيم. أما فرشاة الأسنان، فإنه يُنصح بعدم تركها في دورات المياه لأن الماء المتطاير من المرحاض قد يصل لها، فتصبع شعيرات الفرشاة مرتعاً لنمو البكتيريا دون علمك. وحوض الاستحمام الذي من المفترض أن يكون سبباً في التخلّص من الجراثيم والبكتيريا عند الاستحمام، فإنه يحمل ما يصل إلى 19 ألف و500 جرثومة، فالماء الساخن قد يساعد على الاسترخاء لكنه يعزز نمو الجراثيم التي تعيش في المناطق الرطبة والدافئة، إضافة إلى أن الماء المسُتعمل قد لا يذهب بالضرورة إلى أسفل وقد يبقى عالقاً في الحوض أو حتى على ستارة الحمام. وهناك أماكن عدة أخرى لتراكم الجراثيم منها مكعبات الثلج وقائمة الطعام واسفنجات المطبخ والوسائد وعلبة الصابون السائل والسجادة وحتى رأس دش الحمام.