احتل ملايين البرازيليين الشوارع لليوم الثاني على التوالي لمشاهدة احتفالات مهرجان ريو الذي يبلغ ذروته مساء اليوم (الأحد) مع عروض كبرى مدارس رقص السامبا. وسيحتشد قرابة سبعين ألف شخص من المحظوظين في "طريق السامبا" حيث يمكن مشاهدة هذه العروض الشهيرة، فيما يتابعها ملايين آخرون عبر شاشات التلفزيون. ويتخلل هذا المهرجان الذي يوصف بأنه الأكبر في العالم، مسابقة بين مدارس الرقص، تصدر نتائجها لجنة متخصصة، بناء على نوعية الأزياء، والعربات، وانسجام العرض، واختيار الموضوع، وكلمات الأغاني. وتفتتح العروض مدرسة "باريسو دو تويتي" موجهة تحية إلى حركة "تروبيكاليا" الثقافية التي اسهمت في تطوير الأغنية البرازيلية في أواخر الستينات من القرن الماضي، مع مغنين مثل جيلبرتو جيل وكايتانو فيلوسو. ويشارك السكان الأصليون من الأمازون بعرض يناصر قضية قبائل "كزينغو" المهددة بسبب الجشع الزراعي والتجاري في الغابات. وتولى مسؤول الشؤون الثقافية نيلسيمار نوغيرا تسليم مفاتيح المدينة ملك الكرنفال المعروف باسم ريي مومو، وهو تقليد في افتتاح كرنفال ريو، بدل رئيس البلدية.