لندن - رويترز - ارتفع اليورو أمس مع إقبال على المضاربة في ظل تفاؤل بأن أزمة ديون إرلندا ستهدأ، لكن الارتفاع كان محدوداً بسبب أخطار أخرى في دول أطراف منطقة اليورو وتسوية المتعاملين لمراكزهم مع اقتراب نهاية السنة. وتراجع الدولار عموماً بعد صدور بيانات ضعيفة عن التضخم الأميركي أول من أمس ساندت قرار مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي اللجوء إلى التيسير النقدي. وسجل اليورو 1.3630 دولار، مرتفعاً نحو 0.8 في المئة بعدما بلغ أعلى مستوى خلال الجلسة عند 1.3655 دولار. وكان تراجع إلى أدنى مستوى في سبعة أسابيع الثلثاء عند 1.3446 دولار. وما زال اليورو منخفضاً بنسبة خمسة في المئة عن أعلى مستوى له في 10 شهور الذي سجله في الرابع من تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري عند نحو 1.4280 دولار. واستقر الدولار عند 83.20 ين. وكان ارتفع أربعة في المئة من أدنى مستوى له في 15 سنة إلى أعلى مستوى في الشهر الجاري عند 83.60 ين. وارتفع الجنيه الاسترليني إلى أعلى مستوى خلال اليوم في مقابل الدولار مواصلاً مكاسبه بعد قراءة أفضل من المتوقع لطلبيات المصانع البريطانية. وارتفع الاسترليني إلى أعلى مستوى خلال اليوم إلى 1.5981 دولار بعد صدور البيانات مقارنة مع نحو 1.5975 دولار قبل صدورها. وكسب سعر الذهب أكثر من واحد في المئة بعد تراجعه أربع جلسات متتالية إذ ساعد انخفاض الدولار أمام اليورو السلع الأولية على تعويض بعض خسائرها الثقيلة هذا الأسبوع. وسجل سعر الذهب في السوق الفورية 1356.40 دولار للأونصة، مقارنة ب 1335.70 دولار في أواخر تعاملات نيويورك أول من أمس. وارتفعت عقود الذهب الأميركي تسليم الشهر المقبل 19.20 دولار للأونصة إلى 1356.10 دولار. وسجلت المواد الخام كالذهب والبلاتين والنحاس والنفط خسائر ثقيلة هذا الأسبوع بسبب حديث عن احتمال رفع الفائدة الصينية وضغط على العملة الأوروبية أمام الدولار بسبب مخاوف من مستويات الدَّين في منطقة اليورو. وارتفعت الفضة إلى 26.42 دولار للأونصة من 25.61 دولار لكنها ما زالت على انخفاض كبير من أعلى مستوى لها في 30 سنة الذي سجلته في وقت سابق من الشهرعند 29.33 دولار. وسجل البلاتين 1651.49 دولار للأونصة، مقارنة ب 1633.49 دولار بينما ارتفع البلاديوم إلى 679.97 دولار للأونصة من 660.25 دولار.