أعلن وكيل وزارة النفط والمعادن اليمنية عبدالملك علامة، ان كوريا الجنوبية، المشتري الرئيس للغاز الطبيعي المسال والشريك في تصديره، «تفهّمت مطلب اليمن حول إعادة النظر في أسعار الغاز بما يتوافق والوضع الاقتصادي الراهن». وأوضح علامة بعد زيارة رسمية إلى كوريا الجنوبية، ان شركة «كوغاز» الكورية الجنوبية سترفع تقريراً بالمناقشات مع الجانب اليمني حول إمكان رفع أسعار الغاز المصدر من اليمن إليها، إلى المسؤولين في حكومة بلادها، ليُبحث على ضوئه الموضوع في شكل أشمل. وطرحت شركة «توتال يمن» للاستكشاف والإنتاج التابعة لمجموعة «توتال» الفرنسية، خطة لرفع إنتاجها من القطاع «10» في محافظة حضرموت من 65 ألف برميل نفط يومياً إلى 80 ألفاً. وأشار تقرير للشركة، إلى أنها «أكبر مستثمر أجنبي في مجال الصناعة البترولية في اليمن، وواحدة من أكبر الشركات المشغّلة لجهة الإنتاج والاحتياطات النفطية». ولفتت إلى ان لديها «500 موظّف يتوزّعون بين مكتبها الرئيس في صنعاء ومنشآتها في الموقع في محافظة حضرموت، كما يعمل ثلاثة آلاف موظّف متعاقد في القطاع 10 على تركيب منشآت جديدة». وتشغّل شركة «توتال يمن» «القطاع 10»، بحصة نسبتها 28.5 في المئة مع ثلاثة شركاء آخرين، والقطاعين «70» و «85» في شبوة. وتملك الشركة حصة غير تشغيلية في «القطاع 5» بنسبة 15 في المئة، وهي شريك في القطاعات الاستكشافية «69» بنسبة 40 في المئة، و «71» بنسبة 40 في المئة، و «72» بنسبة 36 في المئة. وأورد التقرير أن «توتال» وشركاءها، «خصّصوا بليون دولار للاستثمار في مشاريع في نطاق القطاع 10 للأعوام 2009 - 2011، ويعكس هذا الاستثمار الضخم التزامها المشاركة الفاعلة في المشاريع الصناعية المساعدة على تقدّم الصناعة البترولية في اليمن، وتطوّر العمليات ورفع الإنتاج في «القطاع 10». وتملك «توتال» 39.6 في المئة في مشروع الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال، حيث تعمل مشغّلاً فنياً. وأوضح المدير العام ل «توتال يمن» حاتم نسيبة في التقرير، ان الشركة «تستثمر من الناحية الصناعية في «القطاع 10» تقنيات وخبرات أساسية لضمان النجاح في استخراج النفط من مكامن بالغة التعقيد في صخور الأساس». ولفت إلى أنها «عملت من دون انقطاع لتدشين مشاريع تطويرية أتاحت رفع الإنتاج إلى 65 ألف برميل يومياً، ومع تنفيذ خطط جديدة ومستدامة، ستحقّق مستويات قياسية جديدة في الإنتاج خلال السنوات المقبلة». وكانت شركة «توتال يمن» وقّعت عام 1987 مع وزارة النفط والمعادن اليمنية، اتفاق المشاركة في الإنتاج بهدف تطوير القطاع 10 في شرق شبوة. واحتفلت الشركة مطلع عام 2008 بوصول الإنتاج التراكمي من «القطاع 10» إلى مئة مليون برميل من النفط .