كشف رئيس لجنة الطوارئ في الحج والمدير العام لطب الطوارئ في وزارة الصحة الدكتور طارق العرنوس علاج 8478 حالة حتى ظهر أمس (الأربعاء)، مؤكداً تخصيص 90 سيارة إسعاف للعناية المركزة المصغرة مزودة بأجهزة لا سلكية مرتبطة بغرف العمليات تراقبها أجهزة ال «جي بي أس» وتحدد خطوط سيرها في المشاعر. وقال ل «الحياة»: «تم تطبيب 7850 حالة خلال الأيام الثلاثة الماضية، الثامن والتاسع والعاشر، فيما تم أمس فقط علاج 628 حالة ونقل 523 حالة للعلاج في المستشفيات في المشاعر»، مفيداً بوجود 330 طاقماً طبياً بين طبيب وممرض لخدمات طب الطوارئ، وألمح إلى تخصيص 16 مركزاً مماثلاً على الأدوار الأربعة بجسر الجمرات. وأشار العرنوس إلى دعم خطة الجمرات ب 24 فرقة إسعافية في الجهتين الجنوبية والشمالية من جسر الجمرات مدعمة ب24سيارة إسعافية للمناطق الخلفية من الجمرات وطرق المشاة، وسوق العرب، والجوهرة، والسوق الجديد، إضافة إلى تخصيص 15 سيارة إسعاف مهمتها المساندة لجميع الفرق الطبية. وأضاف: «ترتكز إستراتيجية الخطة على تفعيل أدوات مراقبة عوامل الخطورة طبقاً للمتغيرات والأحداث العالمية والداخلية والعمل على إيجاد الطرق والوسائل الكفيلة بالتعامل معها وضم الخطط التفصيلية الخاصة بكل نوع من أنواع الطوارئ، كما تنفذ الوزارة الكثير من الخطط الإسعافية والطارئة التي تمكنها من التنبؤ بالخطر المتوقع حدوثها وفقاً للمتغيرات والأحداث العالمية والداخلية والعمل على إيجاد الطرق والوسائل الكفيلة بالتعامل معها، إضافة إلى تفعيل أدوات مراقبة عوامل الخطر وتقدير الحاجات اللازمة للتعامل مع الأخطار المحتملة، إذ تشارك الوزارة مع جميع الجهات ذات العلاقة في إعداد خطط الطوارئ الصحية للتعامل مع الحالات الطارئة مثل تقديم الخدمات الفورية العاجلة وفرز وتصنيف ضحايا الكوارث بحسب بطاقات الفرز الدولية وإدارة الأعمال الطبية في موقع الإخلاء الطبي مع توفير الفرق الطبية من أطباء وفنيين وتمريض». وعن خطط الطوارئ التي ستنفذها الوزارة لطواف الوداع اليوم (الخميس) في الحرم المكي، أبان المدير العام لطب الطوارئ في وزارة الصحة وجود ست فرق طبية، وخمسة مراكز داخل الحرم، وثلاثة خارجه، مشيراً إلى تأهب الفرق الطبية لاتخاذ الإجراءات والخطط الاحترازية بشأن ضمان توصيل الخدمة العلاجية.