قال مستشار الرئيس اليمني، الشيخ عبدالعزيز المفلحي اليوم (الثلثاء)، إن تصنيف الميليشيات الحوثية وقياداتها ب «الإرهابية» مطلب شعبي قبل أن يكون مطلباً حكومياً، مضيفاً أن الحكومة تمتلك أدلة دامغة تثبت تورط الانقلابيين في عدد من الأعمال الإرهابية. وقال المفلحي تصريحات نقلتها وسائل إعلام يمنية ونشرتها وكالة الأنباء السعودية (واس)، إن «استخدام الانقلابيين للسلاح ضد اليمنيين كارثة حقيقية وعملاً إرهابياً، إنهم يرددون ثقافة الموت مثل المنظمات الإرهابية، لذلك يجب حظر نشاطهم بسبب جرائمهم التي تهدد الأمن والسلم العالميين». وحذًر المسؤول الرئاسي إيران من خطورة دعمها للميليشيات، مبيناً أنها «ستكتوي بنتائج أفعالها عاجلاً أم آجلاً». وأوضح أن «الأدلة المتوافرة تكشف أن نهج الميليشيات الانقلابية يتطابق مع الأعمال الإرهابية للمنظمات مثل القاعدة، وداعش، فضلاً عن استهدافهم للسفن والبوارج البحرية، ما يؤكد أن لديهم مخططاً لنقل عملياتهم إلى دول عدة خارج اليمن». وأكد أن الحكومة الشرعية تملك أدلة تثبت تورط الحرس الثوري الإيراني في دعم الإرهاب في اليمن، بتغذيته الميليشيات بالسلاح والصواريخ وخبراء المتفجرات والألغام وصناعة الصواريخ والسيارات المفخخة عبر سفن التهريب. وبيّن المفلحي أن المجتمع الدولي مطلع على حقيقة الدور الإيراني في اليمن، وقد ضبطت قوات دولية سفناً تهرب أسلحة من قبل إيران، وهذا يدعم الجهود الديبلوماسية لليمن ولدول التحالف العربي في اليمن، مؤكداً أن الحكومة عازمة على تعرية هذه الميليشيات وفضح مخاطرها المستقبلية على أمن واستقرار المنطقة والعالم، مشيراً إلى توجه ديبلوماسيين من الحكومة اليمنية في الأممالمتحدة لالعمل على إدراج تلك الميليشيات ضمن المنظمات الإرهابية إلى جانب حزب الله والقاعدة وداعش.