هل يقيم الفنانان محمد عبده وراشد الماجد حفلاً غنائياً يوم الخميس التاسع من آذار (مارس) المقبل في الرياض؟ لا أحد يملك إجابة حاسمة على هذا السؤال، في ظل تكتم الجهات التي قيل إنها ستنظم الحفل، إلا أن موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» امتلأ اليوم (الثلثاء) بتغريدات تتساءل حول صحة خبر الحفل بحسب الإعلان الذي تداوله مغردون. ويظهر في هذا الإعلان أن مقر إقامته مركز الملك فهد الثقافي في الرياض، والجهة المنظمة هي «روتانا»، في حين أن روزنامة المركز لا تظهر أي فاعلية في اليوم الذي قيل إنه مقرر للحفل، وكذلك يخلو موقع «روتانا» من أي إشارة إلى ذلك. وفي ظل هذا الغموض؛ ألمح مغردون إلى أنه «غموض مقصود». ودون المغرد خالد الدريس: «إلى متى تبقى الاستعدادات سرية، انتشر إعلان حفل محمد عبده وراشد الماجد، (ولكن الخبر) غير موجود في حساب روتانا أو المركز الثقافي». ويبدو أن الحفل الغنائي الذي أقيم أواخر شهر كانون الثاني (يناير) الماضي في جدة، والذي لقي أصداء وردود فعل واسعة، عكس تعطش السعوديين لحفل آخر. وجمع حفل الشهر الماضي الفنانين: محمد عبده، ورابح صقر، وماجد المهندس في ملعب الجوهرة في جدة، وهو الأول من نوعه بعد توقف الحفلات منذ العام 2009. واستمر الحفل ست ساعات وتابعه حوالى ثمانية آلاف شخص، وجاء تنظيمه بعد يومين من حفل لموسيقى «الجاز» بيعت تذاكره بالكامل (3300 مقعد)، وأقيم في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، فيما لم تشهد العاصمة السعودية حفلاً غنائياً عاماً منذ حوالى 25 سنة. وتفاعل مغردون مع ذلك ودوّن أحدهم: «الله عليها عودت»، وهي مقطع من أغنية لمحمد عبده. وكتب آخر: «سنين الحرمان واضح أثرها في تفاعل الجمهور». وأعلنت الهيئة العامة للترفيه عن حفل للموسيقار عمر خيرت، من المقرر اقامتها في الثالث من آذار (مارس) المقبل، في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بدعم منها. وعلق الموسيقار في مقابلة له على قناة «العربية» عن هذا الحفل بالقول: «أمنيتي تحققت. وسأعزف معزوفة خاصة للسعوديين». وفي المقابل، اعترض مغردون على أسعار التذاكر ورأوا أنها «مرتفعة جداً»، وغرد أحدهم: «حفل عمر خيرت في اوبرا دبي أقل فئة ب380 ريالاً وفي مدينة الملك عبدالله ب1000 ريال، هذا اسمه جباية وليس ترفيهاً». في حين قال آخر: «تذكرة حفلة عمر خيرت تعادل كلفة ثلاث رحلات دولية مع الإقامة». من جانبه، علق الموسيقار خيرت على هذا الجانب في المقابلة ذاتها: «لا علاقة لي بأسعار تذاكر حفل جدة، والمنظمون لم يسألوني، ولو عاد الأمر لي لسمحت بدخولها مجاناً».