شدد أمير منطقة عسير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز على سرعة الانتهاء من إصلاح الأضرار التي لحقت بعقبة ضلع جراء السيول، وضرورة إيجاد حلول عاجلة ودائمة لمشكلات الطرق في المنطقة، مؤكداً أهمية دور وزارة النقل في المتابعة والصيانة الدورية لجميع العقبات والطرق في المنطقة. وبحث خلال استقباله في مكتبه بالإمارة أمس، وزير النقل سليمان الحمدان، وعدداً من المسؤولين في الوزارة، مشاريع الطرق الجاري تنفيذها بالمنطقة. من جهته، أوضح وزير النقل أنه تمت مناقشة إنجاز العقبة التي تربط بين منطقتي عسير وجازان، بطول 135كلم، بكلفة إجمالية تتجاوز ستة بلايين ريال، وهي تعد من المشاريع ذات الأولوية بالنسبة للطرق المحورية على مستوى المملكة، إضافة إلى إنشاء واعتماد عقبة رديفة لعقبة شعار وهي عقبة قضى، إلى جانب العديد من مشاريع الطرق بالمنطقة كطريق السودة السياحي وطريق الحزام الدائري الرديف وطريق الساحل. وقال إن فرق الصيانة انتهت من معظم عمليات الصيانة بالمواقع المتضررة في عقبة ضلع نتيجة الأضرار التي خلفتها الأمطار الغزيرة خلال الأيام الماضية، وتقوم بدورها مباشرة وبالتنسيق مع اللجنة المشكلة من المعنيين بالإمارة والجهات الأمنية من الدفاع المدني وإدارة المرور لتأمين الحركة وفتح الطريق تدريجياً بعد معالجة الأضرار التي لحقت بالطريق، إضافة إلى تهيئة المواقع المتضررة من الانهيارات عن طريق ردميات حجرية وترابية بكميات تجاوزت 30 ألف م3، إذ تمت الاستعانة بأكثر من 35 آلية من معدات الصيانة من شاحنات وجرافات لإنجاز العمل في أسرع وقت، والعمل على إعادة السفلتة وتجهيز الطريق للحركة. وبين أنه سيتم بناء جسور استنادية في بعض مواقع الوادي بشكل دائم لتعزيز المناطق المتضررة، مشيراً إلى أنه تم التعاقد مع العديد من الشركات العالمية لإعادة صيانة وتأهيل عقبتي شعار وضلع اللتين تربطان بين جبال السروات وساحل تهامة. الى ذلك استقبل، أمير منطقة عسير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز بمكتبه في الإمارة أمس وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ، يرافقه عدد من المسؤولين بالوزارة. وفي بداية اللقاء ناقش مع الوزير آل الشيخ عدداً من المواضيع المتعلقة بالخدمات البلدية بالمنطقة وكذلك المشاريع الجاري تنفيذها. وأكد سرعة الانتهاء من إصلاح الأضرار التي خلفتها الأمطار والسيول خلال الأيام الماضية وضرورة إيجاد حلول عاجلة ودائمة لها، مشيراً إلى أهمية تحري الدقة في اختيار المقاولين المنفذين للمشاريع، وأن تكون لهم إنجازات مميزة سابقة في تنفيذ المشاريع الكبيرة وذلك لتنوع التضاريس في منطقة عسير وصعوبتها.