تبحث النساء عن شتى الطرق والحيل من أجل المحافظة على بريق الأواني ونظافة الأدوات المنزلية، فتتحول منضدة المطبخ إلى مختبر علمي، من أجل خلط جميع المكونات الطبيعية والكيماوية، للحصول على مزيج سحري للتخلّص من الصدأ أو آثار الدهون المحترقة أو حتى تبييض أحذية الأطفال. وذكر موقع Bright Side ستة طرق متوافرة في منازل الجميع، والتي من الممكن أن تساعد في تنظيف الأواني والأدوات قبل أن تهترئ. - لوح التقطيع والفرم: يمكن تنظيف اللوح باستخدام إسفنجة مغمورة في مزيج من عصير الليمون والملح. - قدور النحاس وصواني الفرن والغلايات: تُعد قدور وأواني الطبخ النحاسية من أفضل الأنواع لتحضير الطعام وطهيه، لكن لونها يتغيّر مع الوقت، وخصوصاً الجهة السفلية منها، ولذلك يمكن استخدام الملح والخل، الذين يتوافران في جميع المطابخ. أما صواني الفرن، فتميل إلى تراكم آثار الدهون المحترقة عليها، ويكفي استخدام معجون مصنوع من «بيروكسيد الهيدروجين» والصودا العادية في التخلّص منها بالكامل. - السجاد والأثاث الجلدي وحقائب الجلد: يمكن تنظيف بقع الشاي أو القهوة من على السجاد، من طريق صنع محلول من الخل والماء، في حين يعمل استخدام زيت الزيتون أو زيت جسم الأطفال على مسح آثار الجروح والخدوش من على الأريكات. أما بالنسبة لحقائب الجلد، فيمكن استعمال مناديل مبللة بكل سهولة لإزالة البقع الموجودة عليها. - سيراميك الحمام والمطبخ: يُستعمل المبيض «كلور» في تنظيف الخطوط الفاصلة بين سيراميك أرضيات أو حوائط المطبخ والحمامات، إلا أنه من المهم أن يتم تهوية الغرفة بعد استعمالها من أجل التخلص من رائحة المحلول المركّزة. - الأحذية البيضاء: تميل الأحذية البيضاء إلى فقدان بريق لونها بعد فترة من الزمن، إلا أن محلولاً من سائل تنظيف الصحون و«بيروكسيد الهيدروجين» وصودا «بيكنغ باودر»، سيساعد في جعل الحذاء يشع بياضاً مرة أخرى. - مناشف الحمام وفرشاة الأسنان: يُفضل شطف مناشف الحمام في ماء مملح بعد الغسيل من أجل المحافظة على نعومتها وقوامها. أما بالنسبة لفرشاة الأسنان، والتي تُصبح شعيراتها منثنية وملتوية بعد فترة من الزمن، فإن وضعها في ماءٍ مغلي سيساعد على إعادتها إلى قوامها الأول وكأنها جديدة.