فرض رئيس بلدية لندن أمس الجمعة ضريبة جديدة على السيارات التي يعود تاريخها إلى ما قبل العام 2006 ومازال أصحابها يستعملونها، وذلك اعتباراً من تشرين الأول (أكتوبر) العام 2017، بلغ مجموعها 10 جنيهات استرلينية (حوالى 12 دولاراً أميركياً). وقال صديق خان: «يموت أكثر من تسعة آلاف شخص في لندن كل عام بسبب تلوث الهواء، لذلك لم يعد السكوت خياراً متاحاً». وسيتم إضافة هذه الضريبة، التي أُطلق عليها اسم «تي تشارج»، إلى رسوم الازدحام البالغة 14 دولاراً أميركياً، والتي من المفترض أن يدفعها سائق السيارة في حال أراد أراد القيادة وسط لندن في الفترة ما بين السابعة صباحاً والسادسة مساءً، بين يومي الإثنين والجمعة. وحذرت المفوضية الأوروبية الأربعاء الماضي خمسة بلدان، من بينها بريطانيا، بأهمية اتخاذ خطوات سريعة للحد من تلوث الهواء قبل أن يتم مقاضاتها. وشمل التحذير فرنسا وأسبانيا وإيطاليا وألمانيا، وهي دول لم تتخذ أي اجراءات للحد من تزايد المخالفات في شأن الحدود القصوى على صعيد الغلاف الجوي ونسبة ثاني أكسيد النيتروجين المسموحة، خصوصاً وأن هذه المادة يُعد مصدرها الرئيس حركة المرور. وسجّلت المفوضية الأوروبية أكثر من 400 ألف حالة وفاة مبكرة سنوياً بسبب تلوث الهواء.