تجاوزت العاصمة البريطانية لندن الحد الأقصى للتلوث السنوي المسموح في الخمسة أيام الأولى فقط من العام 2017، وتحديداً من شارع بريسكوت في لامبيث. وطالب الاتحاد الأوروبي بضرورة التركيز على الحد من ثاني أكسيد النيتروجين، الذي ينجم عادة عن الحركة المرورية في البلدات والمدن، والذي يجب أن لا يتجاوز 200 ميكروغرام في المتر المربع الواحد، وفق ما نشره موقع «ميترو» البريطاني. وأظهرت المراقبة التي يقوم بها «مشروع هواء لندن» من جامعة «كينغز» أن اختراق الحد المسموح جاء قبل الساعة التاسعة من يوم الخميس الماضي في لامبيث. وسيستمر خرق الحدود السنوية للتلوث في مناطق عدة من العاصمة، منها شارع بوتني ستريت الذي تجاوز شارع أوكسفورد ب1200 ميكروغرام في المتر المربع الواحد، بالإضافة إلى كينغز رود في تشيلسي. وقال عمدة لندن صادق خان: "معالجة سوء نوعية الهواء في لندن هي حالة طارئة عمومية. وأرغب في أن تكون لندن رائدة على مستوى العالم في كيفية التعامل مع هذا التحدي". وأضاف خان: "إزالة الحافلات القديمة من الشوارع تساهم بشكل كبير في تنظيف هواء لندن"، مشيراً إلى أنه سيتم إدخال آليات جديدة تعمل على تزويد السيارات القديمة بالوقود. وأكد خان أن على الحكومة فهم ضخامة القضية التي تعاني منها لندن حالياً، وتحمّل المسؤولية الكاملة لإدخال نظام الديزل إلى السيارات القديمة وإنجاز تغيير في هذا المجال.