غصت غرفتا الفنان اللبناني مارسيل خليفة والممثل والمنتج السوري فراس ابراهيم في المستشفى الفرنسي في دمشق بشخصيات رسمية وفنية وشعبية للاطمئنان الى صحتهما، أولها السفير اللبناني لدى سورية ميشال الخوري الذي أرسله الرئيس ميشال سليمان بعدما أرسل باقة ورود الى المستشفى، وكذلك فعل وزير الإعلام السوري محسن بلال. وكان الفنانان تعرضا لحادث سير مساء اول امس، على طريق درعا (جنوب البلاد) لدى عودتهما من اجتماع عمل مع عائلة الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش في الأردن للاتفاق على الصيغة النهائية للمسلسل الذي يتناول حياته، فأصيب خليفة برضوض متعددة بسيطة بينما اصيب ابراهيم بكسور في الساقين ورض في الصدر. وأوضح خليفة ل «الحياة» انه بناء على طلب ابراهيم منتج العمل التقينا شقيق الراحل درويش، وفي طريق العودة انفجر دولاب سيارة قادمة بسرعة كبيرة واصطدمت بسيارة ابراهيم، ما أدى إلى انقلابها في طريق مهجورة ليس فيها سكن، لكن بمساعدة السيارات العابرة نقلا الى المستشفى في دمشق. وأوضح خليفة انه بعد خروجه من المستشفى سينتقل الى بيروت مباشرة لمتابعة كتابة الموسيقى للمسلسل التي كان من المقرر البدء بتسجيلها الاثنين المقبل، شاكراً الشعب السوري الذي سارع الى انقاذه وزميله. وبيّن الدكتور نبيل السلك المتخصّص بالجراحة العظمية في المستشفى الفرنسي المسؤول عن متابعة الحال الصحية للفنانين الى ان حال خليفة مستقرة، و قال: «على رغم انه حادث كبير لكن استعماله لحزام الأمان وانفتاح البالون الهوائي استطاعا حمايته من اصابات اكبر»، مضيفاً انه حالياً في المستشفى للمراقبة فقط. ولكنه اشار الى ان حال ابراهيم، ونتيجة عدم انفتاح البالون من جهته، أصعب والإصابة أكبر. فأدى الحادث الى كسور في ساقيه اليمنى واليسرى ورضّ بسيط في صدره، لكنه طمأن الى أن حالته مستقرة وتمنى ان تكون افضل بعد العمل الجراحي الذي من المقرر ان يكون أجري له عصر أمس.