قتل ثلاثة جنود هنود ومسلح واحد اليوم (الثلثاء) في معركة بالأسلحة النارية في إقليم كشمير المضطرب في ثاني اشتباك دام بين قوات الأمن ومقاتلين انفصاليين في ثلاثة أيام. وقال ناطق باسم وزارة الدفاع أن خمسة جنود أصيبوا أيضاً في تبادل لإطلاق النار في مقاطعة بانديبورا شمال كشمير مع قيام فريق مشترك من الشرطة والجيش بحملة تفتيش في أعقاب بلاغ عن وجود ما يصل إلى ثلاثة مسلحين في المنطقة. وأضاف اللفتنانت كولونيل راجيش كاليا إنه «خلال حملات التفتيش فتح مسلحون يختبئون في منزل النار ما أطلق شرارة مواجهة». وتابع أنه لم يُلق القبض على أحد في حين لا يعرف مكان وجود المسلحين الباقين. وتحاول الهند احتواء تمرد محدود مندلع منذ ربع قرن في الإقليم الواقع في أقصى شمالها. واندلعت الاحتجاجات العام الماضي بعدما قتلت قوات الأمن زعيماً انفصالياً يحظى بشعبية يدعى برهان واني. وتتهم الهندباكستان بتهريب الرجال والعتاد والأموال المزورة لدعم مقاتلين انفصاليين وهو ما تنفيه إسلام آباد. وخاضت الجارتان اللتان تملكان أسلحة نووية اثنتين من حروبهما الثلاث منذ الاستقلال بسبب كشمير التي تطالب كل منهما بالسيادة على كامل أراضيه لكن لا تحكمان سوى جزء منه. وكان أربعة مسلحين وجنديان هنديان من بين سبعة أشخاص قتلوا في معركة بالأسلحة النارية في جنوب كشمير أول من أمس.