كرّمت وزارة التربية والتعليم / 12 / متسابقاً فازوا بجائزة التميز في دورتها الأولى.جاء ذلك خلال حفل أقيم مساء أمس الاول برعاية صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم وبحضور وزير التربية والتعليم بالنيابة الدكتور سعود المتحمي وذلك بفندق الفورسيزون في الرياض. وأكد سمو وزير التربية والتعليم في كلمة مسجلة عبر الشبكة التلفزيونية أن الوزارة تعمل على تطوير وتحفيز المعلمين والمعلمات ليسهموا في الدور الذي يقومون به. وأوضح أمين الجائزة الدكتور إبراهيم بن عبدالله الحميدان أن عدد المتقدمين للجائزة في دورتها الأولى بلغ 8 آلاف معلم ومعلمة ومدير ومديرة رشح منهم 98 متنافسا , حيث حصل الفائز الأول في كل فرع من الفروع الأربعة ( مديرة، ومدير، ومعلمة، ومعلم ) على 70 ألف ريال والثاني 50 ألف والثالث 30 الف ريال. وكرم وزير التربية والتعليم بالنيابة الدكتور سعود المتحمي الفائزين بدروع التميز , كما استعرضوا تجاربهم.فيما كرمت نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات نورة الفائز المديرات والمعلمات الفائزات , تلا ذلك تقديم عرض لتجاربهن الناجحة, بعدها قدمت مجموعة من مدارس الأوائل اوبريت التميز. وقد أبدت نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات فخرها بتميز المعلمين والمعلمات والمدراء والمديرات ، مبينةً أن التميز ليس مستحيلا مطالبةً بالاصرار فجميع الامكانيات متوفرة. من جانب آخر أوضح مدير عام مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام الدكتور علي بن صديق الحكمي في تصريح صحفي بمناسبة توزيع جائزة وزارة التربية والتعليم للتميز أن الجائزة تهدف إلى تشجيع وإبراز الممارسات التربوية المتميزة في كافة قطاعات وزارة التربية والتعليم على مستوى الميدان، منوهاً بالدور الذي تقوم به مثل هذه الجوائز في بث روح التنافس الشريف ونشر ثقافة التميز والإبداع بين الجميع والارتقاء بأداء العاملين في التعليم.وبين مدير مشروع “تطوير” أن إستراتيجية تطوير التعليم العام التي سوف يطلقها مشروع تطوير قريباً بإذن الله تركز بشكل رئيس على تحقيق التميّز لجميع محاور العملية التعليمية بما في ذلك المعلم والطالب والمدرسة، مع الأخذ في الاعتبار العوامل التربوية وغير التربوية التي تؤثر بشكل أو بآخر على سير العملية التعليمية في المملكة. وأشار الدكتور الحكمي إلى أن مشروع تطوير يعمل انطلاقاً من مبدأ التحفيز والتشجيع والكشف عن المبدعين والمتميزين وتكريمهم والعمل على تدريبهم وتأهيلهم وفق التجارب العالمية المتقدمة في مجال التعليم، وذلك بعد موافقة سمو وزير التربية والتعليم على إنشاء مركز وطني لتدريب القيادة التربوية في المملكة، الذي سيسعى المشروع من خلاله إلى تحقيق النقلة النوعية للتعليم في المملكة.