فاز كل من مدير إدارة التربية الخاصة بمنطقة القصيم الأستاذ عبدالعزيز بن محمد فهد الضبيب، ومديرة إدارة التربية الخاصة بمنطقة جازان الأستاذة غصون بنت علي داود صيقل. بجائزة التميز التي أطلقتها جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان لهذا العام ضمن دورتها التاسعة لأفضل مدير ومديرة في التربية الخاصة على مستوى المملكة وقد نالا جائزة التميز لما يمتلكانه من دافعية وحماس في خدمة الفئات الخاصة وفي إبراز مواهب طلاب وطالبات التربية الخاصة وسيتم تكريمهما في حفل الجائزة الذي سيقام قريباً بإذن الله بجائزة قدرها عشرة آلاف ريال وشهادة شكر وتقدير، ويأتي اختيارهما انطلاقا من اهتمام الجائزة وتشجيعا للمبادرات الايجابية وتقديرا للعطاء المتميز، فقد خصصت جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة في دورتها التاسعة لهذا العام1434ه تكريما خاصا لفئة ساهمت في تحقيق أهداف الجائزة, وذلك بتقديم جائزة( التميز) لمدير ومديرة التربية الخاصة على مستوى المملكة الذين قدموا الدعم والتشجيع من خلال متابعة برامج التربية الخاصة والحرص على تقديم أفضل الخدمات التربوية في هذا المجال حيث تم الترشيح وفق عدد من الشروط الجادة والهادفة أهمها تميز مدير أو مديرة التربية الخاصة بالمنطقة التعليمية في الإنجازات والجوائز وشهادات التقدير والمشاركات المحلية والإقليمية والدولية....إلخ وبدرجة وتقدير الأداء الوظيفي لمدير ومديرة التربية الخاصة خلال العامين الماضيين (1431ه/1432ه ، 1432ه/1433ه). وذكرت رئيسة اللجنة العلمية الدكتورة ندى بنت صالح الرميح أن دورة الجائزة التاسعة تألقت بتقديم جائزة التميز لأفضل مدير ومديرة لإدارات التربية الخاصة في المملكة، وقد اشتملت المعايير على مدى التواصل مع الجائزة وعدد الفائزين من الطلاب والطالبات من المنطقة ومدى مساهمة الإدارة في تقديم الخدمات لذوي الإعاقة. وقد تنافست عدة إدارات قدمت خدمات جليلة ومميزة لذوي الإعاقة، واتخذت اللجنة العلمية قرارها بعد عدة مداولات حيث فاز بالجائزة كل من مدير إدارة التربية الخاصة ببريدة بالقصيم الأستاذ عبدالعزيز الضبيب. ومديرة إدارة التربية الخاصة بمنطقة جازان الأستاذة غصون صيقل. وأبانت الرميح أن جائزة التميز تعتبر دافعا للمزيد من تجويد الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة. كما أفاد المشرف العام على الجائزة الدكتور ناصر بن علي الموسى أنه منذ بدأت جائزة الشيخ محمد بن سلطان للتربية الخاصة وهي تبحث عن إمكانية زرع التنافس الشريف بين طلاب التربية الخاصة في شتى الميادين، واستشعاراً من القائمين على هذه الجائزة بأن خلف هذا التنافس الشريف أشخاصاً يبذلون جهداً إضافيا في إيصال هؤلاء الطلاب والطالبات إلى مرحلة التميز، وهم المعلمون والمعلمات. وإيماناً بالدور الريادي لهم، فقد بادرت الجائزة في العام الماضي وفي الدورة الثامنة باستحداث واعتماد جائزة للمعلم المتميز والمعلمة المتميزة، وتم تكريم المعلم منير الدوسري والمعلمة سلوى عبدالسلام في حفل الجائزة، ولم تكتف الجائزة بذلك بل اعتمدت هذا العام جائزة التميز لمدير ومديرة التربية الخاصة التي فاز بها هذا العام الأستاذ عبدالعزيز الضبيب من بريدة. والأستاذة غصون صيقل من جازان. وبدوري أبارك للفائزين بجائزة التميز في الدورة التاسعة وأشكر أسرة الشيخ محمد بن سلطان على التميز الذي يستحدثونه كل عام وعلى الدعم اللامحدود الذي يقدمونه لهذه الجائزة التي أصبحت علما في الخير للفئات الخاصة في التربية الخاصة. هذا وقد شكر الفائزون بجائزة التميز جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان عن كل ما تقدمه الجائزة من دعم وتشجيع لكل من يعمل في التربية الخاصة ولكل من يساهم في الإبداع والتميز والعطاء لهذه الفئات داعين للشيخ محمد بن صالح بالرحمة وللقائمين على الجائزة بالتوفيق.