زار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس والوفد المرافق له أمس، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في الرياض، والتقى المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله الربيعة. واطّلع الأمين العام للأمم المتحدة على البرامج التنفيذية التي يقدمها المركز للمنكوبين في العالم، إذ بلغ عدد المشاريع 181 مشروعاً، بمبلغ 691 مليون دولار أميركي، فيما وصل عدد الشركاء في البرامج المقدمة 100 شريك، إضافة إلى البرامج الجاري تنفيذها حالياً بعدد من الدول في أربع قارات. وعبّر الأمين العام للأمم المتحدة في تصريح صحافي عن سعادته بزيارته مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مشيداً بالتزام المركز بالمبادئ الإنسانية لخدمة البشرية، ليس في اليمن وسورية فقط، بل في الكثير من الدول حول العالم. وأضاف: «لا نستطيع العمل بشكل منفرد، ولكن بتعاون الجميع يمكننا تقديم الكثير»، مؤكداً أن مركز الملك سلمان للإغاثة يؤدي دوراً مهماً ومحفزاً في المنطقة والعالم. وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن تمنياته لكل العاملين بالمركز بالنجاح في خدمة العمل الإنساني في العالم. كما قام الأمين العام والوفد المرافق له بجولة في أرجاء مركز الملك سلمان للإغاثة، اطلع خلالها على أقسامه، إضافة إلى مقار منظمات الأممالمتحدة، ومكتب تنسيق مساعدات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وفي نهاية الزيارة، سلّم المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية درعاً تذكارية للأمين العام للأمم المتحدة بهذه المناسبة.