افتتح أمس في المنامة اول مؤتمر وطني لدمج احتياجات المرأة البحرينية بالتنمية، استعرض خلاله المدير العام للبحوث في الديوان الملكي البحريني أحمد اليوشع، مراحل دخول المرأة إلى سوق العمل، مستنداً إلى بحوث ركزت على تحررها التدريجي من العمل المنزلي، وخفض ساعاته من 58 إلى 18 ساعة أسبوعياً بين عامي 1900 و1975، مستفيدة من شيوع الادوات الكهربائية المنزلية، ما أدى الى زيادة انخراطها في السوق بنسبة 55 في المئة. وأشارت معاونة الأمين العام لتنفيذ استراتيجية النهوض بالمرأة البحرينية، عضو مجلس إدارة «بنك البحرين للتنمية» ضوية العلوي، في تصريح الى «الحياة»، الى أن المقارنات الجارية في البحرين بين الطموحات وما تحقق فعلاً، تنطلق من ان ما أنجز كان بعيد المنال سابقاً، ويبقى أن دخول المرأة سوق العمل، يشكل خطوة أولى. والمسألة الأهم هي تحليها ليس بالكفاءة فقط بل بالإصرار أيضاً. وأشارت إلى أن استراتيجية المجلس الأعلى للمرأة لتمكينها اقتصادياً، تستهدف القطاع الخاص، وهناك نسبة معينة تحاول تحقيقها عبر ثلاثة محاور: وضعها في موقع اتخاذ القرار، والتمكين الاقتصادي، والاستقرار الأسري. وتطمح الخطة أيضاً إلى إيصال المرأة الى مواقع اتخاذ القرار في السلطتين التنفيذية والتشريعية، ومؤسسات المجتمع المدني.