وافق مجلس الوزراء الكوري الجنوبي على مشروع إرسال كتيبة من الجنود إلى الإمارات العربية المتحدة لحماية الشركات الكورية الجنوبية والعاملين الذين سيقومون ببناء المفاعلات النووية هناك وتدريب الجيش الإماراتي وإجراء تدريبات مشتركة. ويتوقع أن يثير المشروع الذي يجب أن يحصل على موافقة برلمانية، جدلاً في البرلمان حيث تعهدت الأحزاب المعارضة بمعارضته، مشيرة إلى مخاوف السلامة المحتملة حول الجنود. وجاء قرار إرسال الجنود إلى الإمارات بعد رفع العلاقات بين البلدين إلى شراكة إستراتيجية في كانون الأول'ديسمبر 2009. وتزامن رفع العلاقات مع فوز ائتلاف برئاسة الشركات الكورية الجنوبية باتفاقية تاريخية بقيمة حوالي 20 مليار دولار لبناء 4 مفاعلات نووية في الإمارات مع حلول العام 2020.