قرر الجهاز الفني للمنتخب المصري الأول لكرة القدم بقيادة حسن شحاتة إعلان قائمة (الفراعنة) الخميس المقبل استعداداً للقاء أستراليا الودي في 17 الجاري باستاد القاهرة الدولي ضمن برنامج استعدادات المنتخب المصري للقاء جنوب أفريقيا في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2012. من جهته، اعتبر قائد منتخب مصر أحمد حسن أن وجوده وزميله محمد ناجي «جدو» في قائمة الاتحاد الأفريقي (الكاف) لأفضل لاعبي القارة طبيعي ومستحق. وقال: «لم يكن مقبولاً غياب اللاعبين المصريين عن قائمة أفضل لاعبي القارة بعد تحقيق كل هذه الألقاب». وحقق المنتخب المصري لقب كأس أمم أفريقيا 2010 في أنغولا، وشهدت البطولة تتويج «جدو» بلقب الهداف وحسن بكأس أحسن لاعب في البطولة، وكان (الفراعنة) حققوا اللقب ذاته في 2006 و2008 ليحتفظوا بالكأس القارية للمرة الثالثة على التوالي في إنجاز فريد. وكشف «الكاف» عن قائمة اللاعبين العشرة المرشحين لنيل جائزة أفضل لاعب للعام 2010 وضمت: أحمد حسن (مصر - الأهلي المصري) أندري أيو (غانا - مرسيليا الفرنسي) كيفن برينس بواتينغ (غانا - ميلان الإيطالي) مجيد بوقرة (الجزائر - غلاسكو رينجرز الاسكتلندي) ديدييه دروغبا (كوت ديفوار - تشيلسى الإنكليزي) الكاميروني صامويل إيتو (الكاميرون - إنتر ميلان الإيطالي) محمد ناجي جدو (مصر - الأهلي المصري) أسامواه جيان (غانا - سندرلاند الإنكليزي) سالومون كالو (كوت ديفوار - تشلسي الإنكليزي) وسيدو كيتا (مالي - برشلونة الإسباني). وأعلن الاتحاد الأفريقي قائمة أخرى تضم 5 لاعبين مرشحين لنيل لقب أفضل لاعب يلعب في أفريقيا وتضم: أحمد حسن و «جدو» وأسامة دراجي (تونس - الترجي التونسي) آلان كالوبيتوكا ديوكو (جمهورية الكونغو الديمقراطية - مازيمبي) ومايكل إينرامو (نيجيريا - الترجي) وسيوزع (الكاف) الجوائز في حفلة يوم 20 كانون الأول (ديسمبر) المقبل. وعلى صعيد متصل، قررت اللجنة التأديبية التابعة للاتحاد الأفريقي تغريم الترجي التونسي 50 ألف دولار لعنف مشجعيه أثناء لقاء الأهلي المصري في ذهاب نصف نهائي الأبطال، إضافة إلى تحمل الخسائر التي لحقت باستاد القاهرة الدولي، كما غرمت الترجي 15 ألف دولار أخرى عقاباً على السلوك العنيف للاعبي الفريق تجاه الحكم التوغولي «كوكو» الذي أدار لقاء الفريق ومازيمبي الكونغولي في ذهاب نهائي البطولة ذاتها. وغرمت اللجنة شبيبة القبائل 20 ألف دولار، إضافة إلى اللعب مباراة من دون الجمهور بسبب الأحداث المسيئة والمتكررة من جانب مشجعيه وإطلاق الألعاب النارية أثناء لقاء إياب نصف النهائي أمام مازيمبي.