قال الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم الأحد خلال مؤتمر صحافي في ماليزيا إن روسيا "لم تحرك ساكناً" للمساعدة في حل أزمة الموالين لها في شرقي وجنوبي أوكرانيا. وأكد أوباما، على أن "الهدف من العقوبات الجديدة التي يدرس فرضها على روسيا بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، هو تذكير روسيا بأهمية إنهاء الأزمة". وذكّر أوباما نظيره الروسي فلاديمير بوتين بأنه "منعزل"، وأن"حل المشكلة يكمن في احترام وحدة الأراضي الأوكرانية، التي تواجه تهديدات من جانب الجماعات الموالية لروسيا، وليس حرب باردة جديدة". وكانت أوكرانياوروسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قد توصلوا مؤخراً في جنيف لاتفاق يُلزم بنزع سلاح الميليشيات الموالية لروسيا واخلاء المقار الحكومية التي سيطرت عليها. ورغم ذلك، تؤكد هذه الميليشيات ضرورة نزع سلاح ال"جماعات قومية متطرفة" في غربي البلاد، مثل الميدان، الذي انطلقت منه شرارة الاحتجاجات التي أطاحت بالرئيس السابق فيكتور يانوكوفيتش. ووفقاً للرئيس الأميركي، فإن موسكو لم تلتزم بالاتفاق في جنيف، وتواصل دعم الميليشيات المناهضة لكييف، الأمر الذي سيتبعه "عقوبات دولية على روسيا" . وأشار إلى أن "أثر هذه العقوبات سيكون أكبر اذا حصلت على دعم من الشركاء الأوروبيين"، منتقداً "احتجاز مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا على يد بلطجية الميليشيات الموالية الروسية".