مع بدء العدّ التنازلي لانطلاق دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية الثانية -مسقط 2010، أبرم الطيران العماني اتفاقية مع اللجنة المنظّمة والمجلس الأولمبي الآسيوي، يتولى بموجبها نقل الوفود الرياضية من مسؤولين وإعلاميين ومتابعين ومتطوّعين وافدين إلى مسقط من 44 بلداً و30 وجهة سياحية. وسيحظون بتجربة مثالية للخدمات المميزة التي يقدمها الطيران العماني خلال زيارتهم للمشاركة في الفعاليات الرياضية والثقافية المصاحبة للحدث المقرر من 8 إلى 16 كانون الأول (ديسمبر). واعتبر رئيس الشؤون العامة الناطق الرسمي باسم الطيران العماني فيليب جورجيو، أن هذه الشراكة الاستراتيجية «تنطلق من سعينا ألا يكون هذا الحدث المهم مجرد نقطة فاصلة تجمع أبطال الرياضة فحسب، بل بمثابة بؤرة ثقافية مثالية تجمع الناس من مختلف بقاع العالم»، معرباً عن «أن الطيران العماني سيضفي على مرتاديه من عشّاق الرياضة والمتابعين تجربة حضارية لا تنسى تبدأ من اللحظة الأولى لاستقلالهم طائراتنا واستمتاعهم بخدماتنا». في إطار تقديره للطيران العماني، ثمّن المدير العام للدورة المهندس حبيب بن عبد النبي مكّي هذه المبادرة، وقال: «باعتباره الناقل الوطني للسلطنة، يهتم الطيران العماني بتحقيق أعلى مستويات الأداء وتقديم أفضل الخدمات يمثل إضافة حقيقية تدعم الأهداف التي تسعى شاطئية مسقط 2010 إلى تحقيقها. ومن خلال استضافة هذه الألعاب نقدم سلطنة عمان للعالم نموذجاً يحتذى به في مجال التطور والتطلع وكرم الضيافة. فإلى جانب الخبرة التي ستكتسب من جراء النسخة الثانية للألعاب، ستتبوأ عُمان مكانها الطبيعي بين البلدان المثالية القادرة على استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى في المستقبل». ورأى مكي «إن رعاية الطيران العماني للألعاب بهذه الصفة تُعد نموذجاً يعكس حجم الدعم الذي تقدمه السلطنة بمختلف قطاعاتها للدورة التي يتوقع أن تحقق مستوى جديداً من التفوق ما يعزز قيمة المنافسات القارية الشاطئية». ولبث روح الإثارة إلى الأجواء الرياضية المصاحبة للحدث، سيضفي الطيران العماني طابعاً رياضياً خاصاً على المظهر الخارجي لأسطول طائرات «إيرباص»، ويتوسطه شعار الألعاب، إلى جانب عرض فيلم خاص عن الدورة خلال رحلاته عبر الشاشات الترفيهية. وتقام النسخة الثانية من الألعاب تحت شعار «معاً نتألّق»، في محافظة مسقط ومدينة المصنعة الرياضية بمنطقة الباطنة. وتتضمن مسابقات في 14 شاطئية.