هافانا - أ ف ب - أفاد تقرير كوبي رسمي بأن نسبة النمو في كوبا ستكون اثنين في المئة هذه السنة، أي أقل بثلاث مرات من معدل ستة في المئة كان متوقعاً سابقاً، بسبب الازمة الاقتصادية العالمية. وأوضح وزير الاقتصاد الكوبي مارينو موريو في تصريحات لصحف كوبية ان الانكماش الاقتصادي يؤثر في الصادرات الكوبية خصوصاً وفي وصول السياح الى الجزيرة. وكانت «اللجنة الاقتصادية لأميركا اللاتينية والكاريبي» التابعة للامم المتحدة افادت في نيسان (ابريل) الماضي بأن الجزيرة الشيوعية ستكون واحدة من اربع دول في المنطقة تسجل نسبة نمو تبلغ ثلاثة في المئة على الاقل هذه السنة. وأشار تقرير الحكومة الكوبية الى «حصول خلل في التجارة الخارجية في الأشهر الثلاثة الاولى من السنة الجارية»، إذ شكلت الواردات 78 في المئة من حجم المبادلات والصادرات 22 في المئة فقط. وكانت صحيفة «غرانما» الكوبية دعت الاسبوع الماضي السكان الى الاقتصاد في استهلاك المحروقات والكهرباء، بينما تواجه فنزويلا، وهي الحليفة الرئيسة لكوبا ومصدرها الاساس لواردات النفط، صعوبات بسبب تراجع اسعار المحروقات في الأسواق العالمية.