استطاع المؤشر العام للسوق المالية السعودية (تداول) أمس أن يكسر موجة هبوطه التي امتدت 5 جلسات متتالية سابقة فقد خلالها 1.91 في المئة من قيمته تعادل 137 نقطة، جاء ذلك بضغط من تراجع الطلب على الأسهم، وزيادة الكمية المعروضة منها بعد توجه المتعاملين إلى عمليات البيع. وجاءت الزيادة المحدودة في قراءة المؤشر أمس نتيجة عمليات الشراء الانتقائية على أسهم بعض الشركات في قطاعات المصارف، والتأمين، وتطوير العقارات، لينهي المؤشر جلسة أمس على ارتفاع بلغ 16 نقطة نسبتها 0.23 في المئة وصولاً إلى مستوى 7062.35 نقطة في مقابل 7046.38 نقطة أول من أمس، لتتقلص خسارة المؤشر منذ مطلع العام إلى 148 نقطة نسبتها 2.05 في المئة. وأضافت الأسهم السعودية أمس 3 بلايين ريال نسبتها 0.17 في المئة، جاء ذلك بعد ارتفاع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.648 تريليون ريال في مقابل 1.645 تريليون ريال أول من أمس، وكانت أسهم 116 شركة سجلت ارتفاعاً في أسعارها من أصل 170 شركة جرى تداول أسهمها أمس، بينما تراجعت أسعار أسهم 43 شركة، واستقرت أسهم 11 شركة عند أسعارها نهاية جلسة أول من أمس. وبالنظر إلى الإجماليات، نجد تسجيل السوق المالية ارتفاعاً في معدلات الأداء، إذ ارتفعت السيولة المتداولة امس إلى 3.7 بليون ريال 50 في المئة منها لقطاعي التأمين والمصارف، في مقابل 3.4 بليون ريال أول من أمس، فيما صعدت الكمية المتداولة بنسبة 17 في المئة إلى 199 مليون سهم، في مقابل 171 مليون سهم، وارتفع عدد الصفقات المنفذة بنسبة 2 في المئة إلى 98 ألف صفقة في مقابل 96 ألف صفقة، ارتفع معها متوسط الصفقة إلى 2029 سهماً بنسبة ارتفاع 14 في المئة. وطاول الصعود مؤشرات 11 قطاعاً من السوق، كان أكبرها ارتفاعاً مؤشر تجزئة السلع الكمالية المرتفع بنسبة 2.14 في المئة إلى 5121 نقطة، تلاه مؤشر السلع طويلة الأجل الصاعد بنسبة 1.97 في المئة إلى 4954 نقطة. وحقق مؤشر قطاع الطاقة ثالث أكبر زيادة في السوق نسبتها 1.16 في المئة إلى 4477 نقطة، تلاه مؤشر النقل الصاعد 0.99 في المئة إلى 4542 نقطة، وبلغت الزيادة في مؤشر قطاع المواد الأساسية 0.79 في المئة إلى 5012 نقطة، جاء ذلك بعد تداول 25 مليون سهم من أسهم القطاع نسبتها 12 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، بلغت قيمتها 685 مليون ريال نسبتها 18 في المئة من سيولة السوق. وصعد مؤشر قطاع التأمين بنسبة 0.66 في المئة إلى 5236 نقطة، حقق معها أكبر سيولة في السوق بلغت 1.08 بليون ريال نسبتها 28.4 في المئة، جاءت من تداول 56 مليون سهم شكلت 28 في المئة من الكمية المتداولة في جلسة أمس. وفي الاتجاه المقابل، تراجعت مؤشرات 8 قطاعات، كان أكبرها خسارة مؤشر الخدمات التجارية الهابط بنسبة 1.81 في المئة، فيما بلغت خسارة مؤشر المصارف 0.26 في المئة جاءت من تداول 46 مليون سهم قيمتها 744 مليون ريال. مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات أمس، واصل سهم «الإنماء» تصدره الأسهم المدرجة لجهة الكمية والسيولة المتداولة منه التي بلغت 588 مليون ريال شكلت 16 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 41 مليون سهم نسبتها 21 في المئة من الكمية المتداولة تراجع سعره خلالها بنسبة 0.42 في المئة إلى 14.25 ريال. } جاء سهم «سابك» في المرتبة الثانية لجهة السيولة المتداولة منه التي بلغت 233 مليون ريال شكلت 6.31 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 2.4 مليون سهم نسبتها 1.21 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، هبطت بسعره الى 96.53 ريال بنسبة هبوط 0.07 في المئة. } سجل سهم «دار الأركان» ثاني أكبر كمية متداولة في السوق بلغت 20 مليون سهم نسبتها 10 في المئة بلغت قيمتها 118 مليون ريال نسبتها 3.2 في المئة من سيولة السوق، ارتفع سعره خلالها بنسبة 0.68 في المئة الى 5.95 ريال. } تصدر سهم «الإعادة السعودية» قائمة الأسهم الرابحة في السوق بعد ارتفاع سعره بنسبة 9.61 في المئة إلى 7.30 ريال من تداول 12.8 مليون سهم، تلاه «نماء للكيماويات» المرتفع بنسبة 9.26 في المئة إلى 4.60 ريال من تداول 1.17 مليون سهم. } سجل سهم «عذيب للاتصالات» أكبر خسارة بين الأسهم نسبتها 3.23 في المئة هبوطاً إلى 3.60 ريال من تداول 2.25 مليون سهم، تلاه سهم «أسمنت أم القرى» الخاسر 2.87 في المئة من قيمته إلى 21.96 ريال.