أعلن "مصرف الهلال" الإسلامي في الإمارات، إطلاق "صندوق الهلال العالمي المتوازن"، للمستثمرين الراغبين بالمشاركة في النموّ، والعوائد المُحتملة للأسهم والصكوك العالمية، المُتوافقة مع أحكام الشريعة الاسلامية. ويُعدُّ الصندوق الجديد أداة استثمارية غير محدودة الأجل، ويتيح اشتراكات وعمليات استرداد أسبوعية، كما يهدف إلى توفير إيرادات منتظمة سنوية للمستثمرين، من خلال الصكوك وأرباح الأسهم، وكذلك أي زيادة في رأس المال. وستكون مجموعة الخدمات المصرفية الاستثمارية في "مصرف الهلال" بمثابة مدير الاستثمار للصندوق، فيما سيكون بنك "كريديت سويس أيه جي" في زيورخ المستشار الاستثماري، أما بنك "إتش إس بي سي الشرق الأوسط" فسيكون بمثابة الحافظ الأمين والمدير الإداري للصندوق. ويهدف "صندوق الهلال العالمي المتوازن" إلى اتباع خطى الصندوقين الآخرين الناجحين للمصرف، وهما "صندوق الهلال للأسهم الخليجية"، الذي حقق عوائد متميزة بنسبة 55.89 في المئة، منذ تأسيسه في آذار (مارس) عام 2011، و"صندوق الهلال العالمي للصكوك"، الذي سجل عوائد بنسبة 2.4 في المئة منذ تأسيسه. ووزّع "صندوق الهلال العالمي للصكوك" 6.39 في المئة من مجموعه، أرباحاً على مستثمريه، منذ تأسيسه في آذار (مارس) 2012. ويستثمر "صندوق الهلال للأسهم الخليجية" ما لا يقل عن 75 في المئة من أصوله في أسهم الأوراق المالية، وتمكّن من تجاوز توقعات العملاء، حتى خلال ظروف السوق الصعبة، من خلال عملية دقيقة ومنتظمة في اختيار الأسهم. أما "صندوق الهلال العالمي للصكوك" فلبى تفضيل المستثمرين لاستثمارات منخفضة المخاطر، والتي تضمن تحقيق عوائد ثابتة، ودخلاً منتظماً. إذ يواصل الصندوق استفادته من السجل الحافل لفريقه الإداري والاستشاري، والتحولات المالية العالمية التي لا يمكن التنبؤ بها، والطلب الدولي المتزايد على الصكوك. وقال رئيس قسم مجموعة الخدمات المصرفية للاستثمار لدى "مصرف الهلال"، ليم ساي شيونغ، إن الصندوق الجديد سيوفر "محفظة متنوعة عالمياً من الأسهم عالية الإيرادات، والأوراق المالية ثابتة الدخل، والمُتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية". ومُنح "مصرف الهلال" التصنيف الائتماني طويل الأمد "أ 1"، من قبل وكالة "موديز"، وتصنيف "أ موجب" من وكالة "فيتش"، وهما أعلى تصنيفين يُمنحان لمصرف إسلامي في دولة الإمارات.