30 طناً من تمر الخلاص بما يعادل نصف مليون شريط مغلف من التمر، صفقة شهدتها أروقة مهرجان تسويق تمور الأحساء المصنعة (ويا التمر أحلى 2017)، لمصلحة إحدى الشركات المختصة في توريد التمور لإفطار الصائم في مكةالمكرمة، بحضور المدير العام للشركة سليمان محمد المزيني، وحضور مدير اللجان التنفيذية بالمهرجان المهندس محمد السماعيل. وأشعل مهرجان «ويا التمر أحلى» تنافساً كبيراً بين الزوار ونشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي وحظي «السناب شات» بالحظ الأوفر من الرواج الكبير الذي يرافقه فلتر شعار المهرجان، نظير تنوع المهرجان وحرص الزوار والمغردون على توثيق تلك الفعاليات عبر حساباتهم الشخصية في «تويتر» وكذلك «سناب شات» و«فيسبوك و«إنستغرام»، إضافة إلى التفاعل الكبير مع الحسابات الرسمية أو الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي. وأوضح المتحدث باسم أمانة الأحساء خالد بووشل، أن أمانة الأحساء قدمت رسائل SMS لأهالي الأحساء كافة لحضور المهرجان، مبيناً أن العالم شهد اتساعاً واسعاً في العديد من المجالات التي لم تعد كالسابق، وأصبح العالم أسهل وأكثر تطوراً، ولا سيما في مجالات التواصل الاجتماعي الحديثة، إذ إنها أصبحت ذات أهمية لمواكبة الحدث والتي تشمل الأسرة كلها، صغيرها وكبيرها، وقربت المسافات الجغرافية، وحصرت العالم ضمن نطاق صغير، قائلاً: «انطلق المهرجان منذ بدايته بفلتر يحمل شعار (الأحساء أحلى) عبر (السناب شات)، ولاقى ردود فعل كبيرة من داخل وخارج المملكة، ومكّن حساب أمانة الأحساء الرسمي عبر وسائل التواصل الاجتماعي المهتمين من إبداء آرائهم ومقترحاتهم المتنوعة وغيرها، التي تتزامن مع المهرجان». وفي ركن سوق القيصرية حيث الحرف الشعبية والمشغولات اليدوية تبدأ عملية النقش على الخشب بطابع تراثي قديم يجسدها الحرفي عبدالله الشعبان (66 عاماً) مستفيداً من خبرته الطويلة في لفت انتباه الزوار بالحركة السريعة للازميلا والمطرقة يتقن من خلالهما مهنة النحت والطرق على الخشب، وعمل المشغولات الحرفية القديمة، مؤكداً أنه تعلم هذه الحرفة من الطفولة من جده وخاله، عندما كان يساعدهم في مهنة النجارة واحترف العمل فيها، وزاد تعلقه بها حتى أصبحت مصدر رزق يوفر له الحياة الكريمة، مؤكداً أنه يقوم بعمل فنون الزخرفة الإسلامية التي تعتمد على المهارة والدقة والحرفية العالية، وبعض الخطوط والرسومات التي تعبر عن الحياة التقليدية لهذه المهنة، وفي صناعة الأبواب التقليدية، والشبابيك المتنوعة، والصناديق المختلفة المزخرفة بالمسامير الذهبية والفضية.