بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، برقية تهنئة إلى رئيس سيريلانكا ميثريبالا سيريسنا، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده. وأعرب الملك سلمان بن عبدالعزيز، في برقية باسمه واسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية أمس (الجمعة) - بحسب وكالة الأنباء السعودية - عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة للرئيس سيريسنا، ولحكومة وشعب سيريلانكا اطراد التقدم والازدهار. كما بعث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، برقية تهنئة أمس إلى رئيس سيريلانكا ميثريبالا سيريسنا، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده. وأعرب ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في برقيته عن أبلغ التهاني وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة للرئيس سيريسنا، ولحكومة وشعب سيريلانكا المزيد من التقدم والازدهار. وهنأ ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، رئيس سيريلانكا ميثريبالا سيريسنا، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده. وعبّر ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في برقية بهذه المناسبة عن أطيب التهاني وأصدق التمنيات بموفور الصحة والسعادة للرئيس سيريسنا، ولحكومة وشعب سيريلانكا المزيد من الرقي والازدهار. إلى ذلك، نوه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بجهود حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، في إعادة الشرعية إلى بلاده ودعم الشعب اليمني ومساندته في ما يمر به من أزمات. وحمّل هادي خلال لقائه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بلاده محمد بن سعيد آل جابر، تحياته إلى خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، واصفاً دور ومكانة المملكة العربية السعودية ومواقفها تجاه بلاده ب«الصادقة». وأشاد هادي خلال اللقاء بالدور السعودي في اليمن في مختلف المواقف، مؤكداً أن ذلك يجسد عمق العلاقات ووحدة الهدف والمصير المشترك الذي يجمع البلدين والشعبين. وهنأ سفير خادم الحرمين الشريفين الرئيس اليمني بالانتصارات المتوالية التي يحققها الجيش الوطني في باب المندب والمخا وميدي والبقع وعلب والجوف وغيرها بدعم وإسناد من طيران التحالف العربي، منوهاً بالنجاحات التي حققتها الحكومة اليمنية على صعيد تطبيع الأوضاع واستتباب الأمن في المناطق المحررة. وجرى خلال الاستقبال مناقشة المستجدات على الساحة اليمنية، ومنها ما يتصل بالجوانب الميدانية وتداعيات استغلال الميليشيات الانقلابية لميناء الحديدة وتحويله إلى ثكنة عسكرية لاستهداف الملاحة الدولية، وآخرها عملهم الإجرامي المدان في استهداف الفرقاطة السعودية وقبلها الإماراتية والأميركية. وتطرق اللقاء إلى أعمال السمسرة والابتزاز التي تقوم بها الميليشيات في المتاجرة بقوت الشعب اليمني عبر ميناء الحديدة من خلال المساومات وتأخير إفراغ السفن. وشدد الجانبان على أن «الميليشيات الانقلابية تقوم بإيهام العامة بأن قوات التحالف والحكومة الشرعية هي من تسعى لذلك، إلا أن معطيات الواقع تؤكد مدى التدخل والدعم الإيراني لتلك الجماعات الانقلابية من خلال تزويدهم بطائرات من دون طيار وصواريخ موجهة وزرع الألغام لحصد الأبرياء وغيرها من الأعمال التي تزعزع أمن واستقرار المنطقة، فضلاً عن تجردهم من قيم السلام وهذا ما أكد عليه استهدافهم الأخير لمقر لجنة التهدئة التابعة للأمم المتحدة في ظهران الجنوب». وأكد آل جابر خلال اللقاء دعم المملكة للشرعية في اليمن ممثلة بالرئيس هادي، وصولاً إلى تحقيق تطلعات الشعب اليمني في الأمن والسلام والاستقرار وفقاً لمرجعيات السلام والقرارات ذات الصلة ومنها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة، وفي مقدمها القرار 2216.