1- حاجة الجسم من الملح تراوح من 3 الى 5 غرامات يومياً. { صح { خطأ 2- هرمون التيستوستيرون يصنع في الكلية. { صح { خطأ 3- القشطة أغنى بالطاقة من الزبدة. { صح { خطأ 4- قلب الجنين يخفق أقل من قلب الكبير. { صح { خطأ 5- يمكن تناول الأدوية الكلاسيكية مع الوصفات العشبية. { صح { خطأ 6- السكريات تمر في المعدة في شكل أسرع من السوائل. { صح { خطأ 7- الورم الليفي للرحم قد يكون سبباً في بتره. { صح { خطأ 1- صح. أشارت التحريات السريرية الميدانية إلى أن الإنسان يتناول وسطياً ما بين 8 و15 غراماً من الملح يومياً. وهذه الكمية تسبب خطراً كبيراً على أصحابها لأنها تخلق الأرضية الصالحة للإصابة بارتفاع ضغط الدم خصوصاً عند الأشخاص الذين يملكون استعداداً. إن الملح يحتوي على الصوديوم الذي يرفع الضغط عبر آليات عدة، أولها حبس الماء في الجسم، وثانيها أنه يزيد من تقلص العضلات الشريانية الأمر الذي يزيد من مقاومتها لمرور الدم، أما ثالثها فهو أنه يثير هرمونات عدة تؤثر في أعضاء عدة في الجسم منها القلب والشرايين. وكما هو معروف فإن ارتفاع الضغط الشرياني يشكل خطراً كبيراً على الجسم لأنه يسبب مضاعفات كثيرة تطاول أعضاء حيوية في الجسم كالقلب والكلى وغيرهما. إن حاجة الجسم اليومية من الملح هي 3 إلى 5 غرامات، وفي إمكان الشخص الحصول عليها من الأغذية من دون اللجوء إلى استعمال الملاحة. 2- خطأ. يصنع هرمون الذكورة التيستوستيرون في خلايا لايدغ الواقعة في قلب الخصية ومنها ينساب الى الدم الذي ينقله بدوره الى حيث يقوم بعمله فيتحول في الأنسجة المعنية الى نواتج كيماوية تمارس وظيفتها. وهرمون التيستوستيرون هو الذي يعطي الرجل صفات الذكورة مثل الصوت الخشن وشعر الذقن والقوة العضلية والرغبة الجنسية كما إن له الكلمة الأولى والأخيرة في إنتاج الحيوانات المنوية. إن انحدار مستوى التيستوستيرون يؤدي الى مشاكل عدة على الصعيدين الجنسي والجسمي، أيضاً فإن زيادته لا تخلو من المشاكل، خصوصاً على مستوى غدة البروستاتة التي تكبر حجماً وتصبح أكثر عرضة للإصابة بالسرطان. 3- خطأ. القشطة أقل غنى بالطاقة من الزبدة، فملعقة كبيرة من القشطة تولد حوالى 40 سعرة حرارية، في حين أن الكمية نفسها من الزبدة تعطي حوالى 70 سعرة حرارية. يجدر التذكير أن القشطة كلمة عامية تسمى باللغة الفصحى القشدة. وقد سميت بالقشطة لأنها تقشط بعناية من سطح الحليب الذي يرقد في صوان واسعة قليلة العمق، ويقال إن أول من استعملها بهذا الشكل هم الأتراك في زمن الخلافة العثمانية ومن ثم انتشرت في البلاد العربية والإسلامية خلال الفتوحات العثمانية. 4- خطأ. معدل النبض (أي عدد دقات القلب) عند الجنين يصل الى 150 دقة في الدقيقة، في حين أنه لدى الكبار يبلغ حوالى 80 ضربة في الدقيقة، وكما نرى هناك فرق شاسع. إن بعض العوامل يمكنها أن تزيد من النبض مثل التوتر والغضب والانفعال وممارسة الجهد البدني، وكذلك الحمى، والعديد من الأمراض، والوصال الجنسي. 5- خطأ. درجت العادة هذه الأيام لدى البعض على بلع الأدوية الوصفية مع الأعشاب ظناً أن هذا المزج يحمل الفائدة المتوخاة، ولكن هذا المزيج مشبوه لأنه قد يجر معه ما لا يحمد عقباه بل قد يكلف الشخص حياته أحياناً، وعلى سبيل المثال، فإن تناول دواء بروزاك المضاد للاكتئاب مع عشبة سان جونز تؤثر على مستوى الناقل العصبي السيروتونين مسببة في مضاعفات شتى مثل التهيج وخفقان القلب والتعرق والاحمرار، وأحياناً تفضي العوارض هذه الى العالم الآخر. 6- خطأ. للمعدة نظام تمشي عليه، فهي تسمح للسوائل أن تجري عبرها بسرعة، تليها من حيث السرعة المواد النشوية والسكرية، أما المواد الغذائية المتنوعة الأخرى فتظل لبعض الوقت قبل أن تسلمه للأمعاء خصوصاً المواد الدسمة التي تمكث أطول مدة مقارنة بغيرها. وفي الحالة الطبيعة فإن نصف محتويات المعدة يغادرها في فترة تستغرق بين 90 و130 دقيقة من انتهاء تناول الوجبة. 7- صح. يعتبر الورم الليفي للرحم مسؤولاً عن نصف حالات بتر الرحم تقريباً، وهذا الحل يلجأ إليه الطبيب مكرهاً لتفادي المضاعفات التي يسببها الورم، خصوصاً النزف وفقر الدم والضغط على الأحشاء المجاورة في حال بلوغه حجماً كبيراً وتدهور الوظائف الحيوية. إن بتر الرحم عند المرأة في سن الخصوبة يحرمها من نعمة إنجاب الأطفال في المستقبل.