انضمت شركة "آبل" إلى تحالف شركات في مجال الذكاء الاصطناعي أُنشئ في نهاية العام الماضي بمشاركة غالبية المجموعات الكبيرة في قطاع التكنولوجيا الأميركي. وخلافاً لمنافساتها من أمثال "غوغل" و"فايسبوك" و"مايكروسوفت"، بقيت المجموعة متكتمة حول مشاريعها في مجال الذكاء الاصطناعي. وجاء في الموقع الإلكتروني لهذا المشروع أن "آبل" انضمت إلى التحالف حول الذكاء الاصطناعي بصفتها عضواً مؤسساً. وأُعلن في نهاية أيلول (سبتمبر) أن هذا التحالف الذي لا يبغى الربح، سيضم مايكروسوفت وأمازون وغوغل والشركة البريطانية التابعة إليها ديبمايند وفايسبوك وآي بي أم. والهدف المعلن هو تحديد «الممارسات الحسنة» المشتركة وضمان استخدام التكنولوجيا «لمصلحة الأفراد والمجتمع». وتستثمر المجموعات التكنولوجية الكبيرة حالياً مبالغ طائلة في الذكاء الاصطناعي، لكن هذه المبادرة ليست سوى واحدة من سلسلة مبادرات أُطلقت للحؤول دون خروج الآلات عن السيطرة وإلحاقها أضراراً بالبشرية. وكان البليونير إيلون ماسك صاحب شركتي "تيسلا" و"سبايس اكس" شارك العام الماضي في تأسيس منظمة أخرى غير ربحية مخصصة للأبحاث في الذكاء الاصطناعي تحت اسم «أوبن أيه آي»، بهدف ضمان تسخير هذه التكنولوجيا لمصلحة البشرية.