أعرب المبتكر التكنولوجي إيلون ماسك مجدداً عن رعبه من الذكاء الاصطناعي. وهو مؤسّس شركتي «تسلا» و«سبيس إكس»، واليوم يعد واحداً من أكبر المستثمرين التكنولوجيين في مركز أبحاث غير ربحي ومتخصّص بالذكاء الاصطناعي. ويهدف مركز «OpenAl» الذي أعلن عن افتتاحه الجمعة، إلى تطوير معايير السلامة في قطاع الذكاء الاصطناعي لتصب الفائدة لمصلحة البشرية، وقد تلجأ المجموعة إلى الاحتفاظ بخصوصية بعض الملفات لدواعي الحفاظ على السلامة. وستعمل مجموعة المستثمرين على تخصيص بليون دولار لمركز الأبحاث هذا، وسيبدأ المركز عمله بمجموعة صغيرة مكونة من تسعة باحثين يعملون بدوام كامل من مكتب المركز في سان فرانسيسكو، وسيترأس فريق الباحثين، الموظف السابق في غوغل، لليا ساتسكيفير. الذكاء الاصطناعي حاضر في حياتنا اليومية مثل السيارات الكهربائية التابعة لشركة «تسلا» التي يديرها ماسك، أو حتى في تقنية الإعدادات المرتبطة بالصور على فايسبوك، وهي موجودة في مختلف الشركات مثل فايسبوك وغوغل ومايكروسوفت وآبل. وحذّر ماسك من احتمال تولي الأجهزة المتطورة بذكائها السيطرة على البشر. ووصف في مقابلة سابقة مع شبكة «سي ان ان» الذكاء الاصطناعي بأنه «أكبر تهديد قائم لنا». وأضاف بأنه من الأفضل توزع الأبحاث المتعلقة بالموضوع بين عدد من الشركات عوضاً عن احتكارها من شركة واحدة، وانضم ماسك أخيراً إلى كل من ستيفن هوكينغ وبيل غيتس بدعوتهم إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يشكل تهديداً أكبر من الأسلحة النووية.