أعربت كوبا عن رغبتها في مواصلة مناقشة الأعمال الثنائية المعلقة مع الولاياتالمتحدة الأميركية وعن استعدادها الى إجراء «حوار قائم على الاحترام» مع الإدارة الأميركية الجديدة في حال لم يتم التشكيك ب«سيادة واستقلال» كوبا، بحسب ما أعلن الرئيس الكوبي راوول كاسترو أمس (الأربعاء). وقال كاسترو خلال قمة دول أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي التي تعقد في جمهورية الدومينيكان «أود أن أعرب عن رغبة كوبا في مواصلة مناقشة الأعمال الثنائية المعلقة مع الولاياتالمتحدة على أساس المساواة والمعاملة بالمثل واحترام سيادة واستقلال بلدنا». وأشار كاسترو إلى أنه في حال هناك إمكاني لكوباوالولاياتالمتحدة «التعاون والتعايش بطريقة حضارية (...) لا ينبغي لنا انتظار أن تقدم كوبا حيال ذلك تنازلات في شأن سيادتها واستقلالها». وفي نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، هدد رجل الأعمال في رسالة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بوقف آلية تطبيع العلاقات مع كوبا التي تعتبر اختراقاً ديبلوماسياً كبيراً لسلفه باراك أوباما، إذا لم تقدم هافانا المزيد من التنازلات على صعيد حقوق الإنسان أو الانفتاح على اقتصاد السوق وكان التقارب التاريخي بين واشنطن وهافانا بدأ في كانون الأول (ديسمبر) العام 2014 حين أعلن أوباما وكاسترو إعادة العلاقات الديبلوماسية بين بلديهما.