يسعى فريق لخويا للاحتفاظ بلقبه للموسم الثاني على التوالي وتحقيق الثنائية بعد لقب الدوري عندما يواجه الجيش في نهائي بطولة كأس قطر لكرة القدم غداً (السبت). من جهته يرفض الجيش الاستمرار في الوصافة بعد أن حققها في الدوري هذا الموسم، ويأمل تحقيق أول لقب له على مستوى الدرجة الأولى. وبلغ لخويا المباراة النهائية بعد فوزه على السيلية رابع الدوري بركلات الترجيح بعد تعادلهما 2-2، والجيش على السد ثالث الدوري 1-0. وهذه المرة الأولى التي يصعد فيها الجيش إلى المباراة النهائية بعد أن سقط في نصف النهائي مرتين على التوالي. ويخوض الفريقان المواجهة في ظل ظروف معنوية سيئة بعد إخفاقهما في اجتياز الدور الأول من دوري أبطال آسيا، خصوصاً الجيش الذي كان أقرب الفرق القطرية في الوصول، وخرج بهدف قاتل أمام بونيوديكور الأوزبكي الأربعاء الماضي. ويعتبر الفريقان نهائي كاس قطر فرصة ذهبية للخروج من مأزقهما الراهن، كما أنهما يعانيان من غيابات، إذ يفتقد لخويا جهود هدافه سيباستيان سوريا وقلب الدفاع دامي تراوري، وقد يستمر غياب المهاجم السلوفاكي فلاديمير فايس بسبب حالته المرضية في الأسبوعين الماضيين، فيما يفتقد الجيش مدافعه وسام رزق ولاعب الارتكاز محمد مثناني.