تحظى المرحلة الرابعة والعشرون من الدوري القطري التي تنطلق غدا الجمعة باهتمام كبير كونها قد تضمن اللقب للخويا بطل 2011 و2012، وترسم معالم الهبوط الى الدرجة الثانية. ويحتاج لخويا الى نقطة واحدة فقط ليضمن اللقب قبل انتهاء البطولة بمرحلتين، بينما يسعى ام صلال السابع لاستعادة الانتصارات المتوقفة منذ المرحلة قبل الماضية على امل اللحاق بالمربع الذهبي رغم حظوظه القليلة والصعبة. ويخوض الفريقان المباراة بدون اخطر مهاجميهم، حيث يفتقد لخويا لسيباستيان سوريا وام صلال للبرازيلي فيكتور سيموس بسبب الاصابة، وسيعلق البلجيكي اريك جيريتس آماله في الفوز على السلوفاكي فلاديمير فايس والتونسي يوسف المساكني والكوري الجنوبي نام تاي هي، اما التركي الشاب بولنت اويجون مدرب ام صلال فيعتمد على البرازيلي كابوري. ويسعى السد حامل اللقب والثاني بفارق 9 نقاط الى التمسك بلقب الوصيف عندما يواجه السيلية بعد ان بات على بعد امتار قليلة من فقدان اللقب الذي انتزعه من لخويا الموسم الماضي. من جهته، يبحث السيلية الرابع عن البقاء للمرة الاولى في تاريخه بالمربع الذهبي. ويستعيد السد قوته الضاربة وتحديدا البرازيلي تاباتا والاسباني راؤول جوانزليس وحسن الهيدوس الذين غابوا الجولة الماضية، بينما يعتمد السيلية على المهاجمين البوركيني داجانو والبرازيلي كماتشو بالاضافة الى البحريني فوزي عايش. ويصطدم الجيش الثالث والاهلي الخامس في مواجهة صعبة بعد تراجع الاول عن الوصافة وابتعاد الاهلي عن المربع الذهبي وان كان لايزال على بعد خطوات منه. ويستعيد الاهلي بعض قوته الضاربة الذين غابوا للايقاف ابرزهم المهاجم الكونغولي كابونجا الذي يعود بعد انتهاء الايقاف ليزيد من قوة فريقه الهجومية بجانب مواطنه آلان ديوكو هداف الفريق والدوري ومعهما الهداف مشعل عبد الله، اما السيلية فسوف يفتقد قائد دفاعه البرازيلي اندرسون لسفره الى بلاده ومواطنه نيلمار مهاجم الفريق للايقاف بسبب الطرد الجولة الماضية. وفي دربي الكرة القطرية، يواجه الريان المهدد بالهبوط منافسه التقليدي العربي الطامح فى الوصول الى المربع الذهبي، ويرفع الفريقان شعار الفوز كما يرفع الريان شعار الثأر لخسارته في المرحلة الاولى. وكل التوقعات تؤكد ان المواجهة ستكون قوية ومثيرة خصوصا وان الريان من اقرب الفرق المهددة بالهبوط بعد الوكرة ، بينما تجددت آمال العربي في الوصول الى المربع بعد استعادته الانتصارات الجولة الماضية وان كانت مهمته صعبة لغياب قائده وصانع الالعاب الجزائري كريم زياني، بينما صفوف الريان مكتملة بوجود هدافه النيجيري كالو اوتشي ومواطنه ياكوبو ومن خلفهما صانع الالعاب الارجنتيني لوتشو جونزاليس. وتحظى مباراة الوكرة وقطر باهتمام ومتابعة غير عادية كونها تجمع فريقين من اقرب الفرق الى الهبوط الى الدرجة الثانية خصوصا الوكرة صاحب المركز قبل الاخير، وتمثل المباراة الفرصة قبل الاخيرة للوكرة وايضا لقطر للابتعاد عن شبح الهبوط وهو ما يجعل المواجهة بينهما فوق صفيح ساخن. ولا تقل مباراة الغرافة والخريطيات اهمية وقوة كون الفريقين ايضا من المهددين بالهبوط ولكن بنسبة اقل من باقي المنافسين، وتمثل اهمية قصوى لهما من اجل الابتعاد نهائيا عن خطر الهبوط. ولم يعد امام معيذر الذي هبط رسميا الى الدرجة الثانية منذ الجولة الماضية سوى تحسين الصورة على عكس منافسه الخور المهدد بالهبوط والذي لا بديل امامه سوى الفوز للهروب من خطر السقوط للدرجة الثانية.