قال رئيس الوزراء الاوكراني آرسيني ياتسينيوك اليوم ان "روسيا تريد اشعال الحرب العالمية الثالثة باحتلالها أوكرانيا "عسكرياً وسياسياً"، و"خلق صراع يمتد الى بقية ارجاء أوروبا". وقال ياتسينيوك للحكومة الموقتة في تصريحات اذيعت على الهواء "محاولات (اشعال) صراع عسكري في أوكرانيا ستقود الى صراع عسكري في أوروبا". وأضاف: "العالم لم ينس بعد الحرب العالمية الثانية، لكن روسيا تريد بالفعل اشعال الحرب العالمية الثالثة". من جهته، وزير داخلية أوكرانيا اليوم إن بلاده ماضية قدماًً في العملية، التي تقوم بها ضد انفصاليين مؤيدين لروسيا في شرق البلاد، وان لديها "موارد عسكرية كافية لمواصلة الهجوم على مدار الساعة". ونفى آرسن أفاكوف ما تنقله وسائل الاعلام ان كييف "أوقفت عملية مكافحة الارهاب" بسبب تهديدات من موسكو بعد ان أطبقت قوات أوكرانية على معقل المتمردين. وكتب في صفحته على فايسبوك "لم يحدث توقف لعملية مكافحة الارهاب بسبب تهديد الغزو من جانب القوات المسلحة الروسية"، وأضاف "العملية مستمرة. يجب ان يستعد الارهابيون على مدار الساعة. ليس هناك ما يدعو المدنيين للخوف". الى ذلك، قالت الشرطة المحلية اليوم إن "سبعة أشخاص أصيبوا بجروح الليلة الماضية عند نقطة تفتيش يحرسها أفراد يؤيدون أوكرانيا قرب ميناء أوديسا الاوكراني على البحر الاسود عندما انفجرت عبوة ناسفة". ووضع السكان في هذه البلدة نقاط تفتيش عدّة مماثلة قرب البلدة تهدف الى منع الانفصاليين المؤيدين لروسيا من الدخول من اقليم ترانسدنيستريا الانفصالي في مولدوفا. وقال ناطق باسم الشرطة المحلية: "كان انفجار شحنة ناسفة. وقع عند نقطة تفتيش اقامتها منظمة الدفاع الذاتي المحلية". ونقلت وكالة "انترفاكس" للانباء عن شهود قولهم ان قنبلة ألقيت على نقطة تفتيش من سيارة مارة وان كانت الشرطة لم تؤكد هذه الرواية. وأعلن اقليم ترانسدنيستريا، الذي تقيم فيه قوات حفظ سلام روسية وقوات روسية تحرس مخازن الاسلحة التي ترجع الى الحقبة السوفيتية الاستقلال في اوائل التسعينات. وحذر حلف شمال الاطلسي، الذي تقوده الولاياتالمتحدة في الشهر الماضي من "غزو عسكري روسي" محتمل لاقليم ترانسدنيستريا، بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم الاوكرانية لموسكو.