أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو في وقت متأخر أمس (الأحد) أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعاه للقائه في واشنطن خلال شباط (فبراير) المقبل، في ختام محادثة هاتفية وصفها الطرفان ب «الرائعة والمهمة». وقال البيت الأبيض في بيان إن ترامب ونتانياهو: «اتفقا على مواصلة تبادل وجهات النظر إزاء مجموعة من المسائل الإقليمية خصوصا منها التهديدات التي تشكلها إيران»، وأضاف أنهما اتفقا على أن المفاوضات في شأن عملية السلام الفلسطينية – الاسرائيلية يجب ان تكون «مباشرة». وأضاف أن ترامب الذي وصف هذه المحادثة ب «الجيدة جداً»، شدد على أن بلاده «تعمل بشكل وثيق مع إسرائيل لتحقيق تقدم باتجاه هذا الهدف»، وناقشا «الاتفاق النووي الإيراني والعلاقات الثنائية»، وامتنع ترامب عن إجابة سؤال وجه له بخصوص وعده بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب القدس، لكن البيت الأبيض قال في بيان سابق أنه بدأ اجراءات النقل لكنها في مراحلها الأولى حتى الآن. وكان نتانياهو منح أمس تراخيص بناء 560 وحدة استيطانية في القدس متجاهلاً قرار مجلس الأمن الذي «يجرّم» الاستيطان ومستهلاً عهداً أميركياً جديداً وعده بعلاقات أوثق. ومن المقرر أن تكون رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي أول مسؤول يلتقي ترامب وذلك الجمعة المقبل. وذكرت ماي أنها سوف تنتهز الفرصة لمناقشة مستقبل العلاقات التجارية بين بريطانيا والولايات المتحدة فضلاً عن حلف شمال الأطلسي وهزيمة الإرهاب.