تم احتجاز رجل فرنسي يومين في السجن، وتستعد السلطات لتوجيه اتهامات جنائية إليه بعدما بعث رسالة إلكترونية تتضمن عبارات خادشة للحياء إلى وزيرة العدل الفرنسية السابقة رشيدة داتي. وكان الفرنسي البالغ من العمر 40 عاماً استمع إلى مقابلة أجرتها إذاعة محلية مع داتي بصفتها عضواً في البرلمان الأوروبي خلطت خلالها في نطق كلمة «تضخم» لتستخدم كلمة مشابهة تحمل معنى جنسياً. وضحكت الوزيرة السابقة المغربية الأصل أثناء المقابلة معتذرة عن اللفظ غير اللائق الذي استخدمته، متعللة بأن ذلك نجم عن سرعة كلامها. وفوجئت في اليوم التالي بالمتهم يبعث إليها رسالة إلكترونية يطلب منها أن تمارس معه ما أخطأت في نطقه. فسارعت داتي لإبلاغ الشرطة. ووجهت الشرطة للرجل تهمة احتقار موظف عمومي، وهي جريمة تصل عقوبتها إلى السجن شهراً وغرامة قدرها 10 آلاف يورو. وتقرر استدعاؤه للمثول أمام المحكمة في 3 كانون الأول (ديسمبر) المقبل. وقال محامي المتهم إن موكله وجه الرسالة إلى داتي شخصياً ولم ينشرها على نطاق واسع، كما أنه قصدها بصفتها الشخصية وليس الوظيفية.