اتهم مواطنون من سكان حي أم الحمام الشرقي في الرياض شركة المياه بالتسبب في ترك حفريات في الشوارع، ما نتج منه مستنقعات تتراكم فيها الحشرات الضارة، وهو ما أجبرهم على ردمها من حسابهم الخاص، في حين شدد مسؤول في الشركة على إنهاء المشكلة، وردم تلك الحفريات وسفلتتها، وإعادة الوضع إلى سابقه. وقال علي الزهراني: «شكّلت حفر بعمق30 سنتيمتر في الشارع أمام منازلنا مستنقعات لتجمع المياه والحشرات الضارة، بسبب صيانة شركة المياه، وعلى مدار سبعة أشهر نحن نحاول الوصول الى الشركة لرفع شكوانا لهم، لكن لا أحد يستجيب لنا، ما اضطرنا لملء تلك الحفر بالأحجار والرمل للتخفيف من سقوط مركباتنا فيها»، مشيراً إلى أنه وجيرانه حاولوا التواصل مع الشركة بالكثير من الاتصالات، إلا أن الأخيرة كانت تكتفي بأخذ المعلومات الشخصية منهم، وعندما أرسلت فرقة كانت فقط لإلقاء نظرة على الحفر، والوعد بالإصلاح الذي امتد لأشهر طويلة. وذكر صالح بن علي أن سبب المشكلة هو عدم تواصل شركة المياه مع الشركات التي توكلها بصيانة الشارع، إذ إن كل شركة تأتي تترك الآثار خلفها غير مبالية بالحي وسكانه، وأنهم لا يعلمون على من تقع المسؤولية الكاملة، مؤكداً أن شركة المياه ترمي بالمسؤولية على الطوارئ، وعند التواصل مع الطوارئ لا يوجد رد علينا، ليطول انتظار الحل لأشهر. من جانبه، أوضح مدير وحدة أعمال الرياض في الشركة الوطنية للمياه المهندس نمر الشبل، أن هناك مجموعة من الحفر للصرف الصحي في شوارع حي أم الحمام، وأنه تم توجيه فرقة متخصصة للموقع لإصلاحها وسفلتة الحفر، مشيراً إلى أنه تمت إعادة الوضع إلى ما كان عليه سابقاً، وجندت الإمكانات والطاقات البشرية للعمل على خدمة العملاء.